صحف إسرائيلية17/12/2008

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008 12:06 م
صحف إسرائيلية17/12/2008

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالحادثة التى وقعت فى إيلات عصر أمس، الثلاثاء، موضحة ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب حافلة السياح الروس إلى الشمال من إيلات إلى 26 قتيلاً، فيما أُصيب حوالى 30 آخرين بجروح معظمهم بصورة خطيرة. وبدوره أعلن السفير الروسى لدى إسرائيل بيوتر فى حديث لإحدى قنوات التليفزيون الروسية أن عدد قتلى الحادث المروع يبلغ ثلاثين شخصاً، منهم عشرون مواطناً روسياً. وقد تم نقل عدد من جرحى الحادث جواً على متن مروحية عسكرية إلى مستشفى سوروكا فى بئر سبع. ويشار إلى أن الحافلة تدحرجت فى هاوية سحيقة عندما كانت تقل السياح من مطار عوفدات إلى إيلات. وقال شاهد عيان إن سائق الحافلة - الذى أصيب بجروح خطيرة - قاد الحافلة بسرعة فائقة جدا وحاول تجاوز حافلة أخرى. وأجرت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى اتصالاً هاتفياً مع محافظة سان بترسبورج وأطلعتها على كيفية تعامل إسرائيل مع ضحايا الحادث. من جانبه أصدر رئيس الوزراء إيهود أولمرت الذى يزور لندن حالياً بياناً أعرب فيه عن صدمته من الحادث وبعث بتعازيه إلى عائلات الضحايا.

صرح رئيس الوزراء إيهود أولمرت الذى يزور لندن حاليا بأن إسرائيل لن تسلم بوضع يستمر فيه إطلاق القذائف الصاروخية على التجمعات السكنية فى النقب الغربى، رغم إعلان التهدئة، وأضاف أننا لن نقبل أيضا أى مطالب جديدة قد تعرضها حركة حماس، وأكد السيد أولمرت أن الحكومة تعمل جاهدة سعيا لإخلاء سبيل الجندى المختطف فى قطاع غزة جلعاد شاليط. وعلى صعيد آخر أشار رئيس الوزراء إلى أن أعمال البناء الجارية فى شرقى القدس تقتصر فقط على الأحياء اليهودية التى ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية فى إطار أى اتفاق محتمل.

وحول الملف الإيرانى قال رئيس الوزراء إن هناك خطوات غير الخطوات العسكرية التى يمكن اتخاذها لمنع إيران من التزود بأسلحة نووية، ويقول موفد الإذاعة إلى لندن إن الوزراء البريطانيين الذين التقى بهم السيد أولمرت تعهدوا بتحسين العلاقات الأمنية بين إسرائيل وبريطانيا، كما أنهم أعربوا عن خشيتهم من أن تؤثر نتائج الانتخابات القادمة فى إسرائيل على العملية السياسية مع الفلسطينيين.

يقوم الناطق بلسان القيادة الأوروبية للجيش الأمريكى أيد بوكلتين بزيارة لإسرائيل تستمر أسبوعا يحل خلالها ضيفا على الناطق بلسان الجيش البريجادير افى بنياهو، ويستمع الناطق الأمريكى خلال زيارته إلى استعراض من جهات مهنية فى هيئة الاستخبارات ووزارة الدفاع وأذرع الجيش وسيجتمع بمسئولين فى قسم الناطق بلسان الجيش. وسيقوم الضابط الأمريكى بزيارة لمدينة سديروت، حيث سيطلع عن كثب على التحديات التى يواجهها من يؤدون مهام المتحدثين. كما أنه سيتفقد قاعدتين لسلاحى الجو والبحرية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
كشفت الصحيفة أن لقاء سرياً جرى فى مدينة نيويورك بين الرئيس شمعون بيرس ووزيرة الخارجية تسفى ليفنى من جهة وبين ملك البحرين حامد بن عيسى آل خليفة من جهة أخرى مطلع هذا الشهر، واعتبرت الصحيفة أن هذا اللقاء يعتبر على أرفع مستوى بين إسرائيل والبحرين وأن مسئولين كبار فى قصر البحرين حضروا اللقاء علماً بأن البحرين تجاهر بقطع علاقاتها مع إسرائيل. وفى نفس الاتجاه التقت تسيبى ليفنى مع وزير خارجية عُمان، وقالت الصحيفة إن إسرائيل لها ممثلان دبلوماسيان فى قطر وفى مسقط عاصمة عُمان، ولكنها أغلقت أثناء الانتفاضة.

وتقول الصحيفة إن مسئولين إسرائيليين كبار يجوبون دول الخليج فى زيارات سرية مؤخراً، وحتى مع تلك الدول التى تعلن أنها تقاطع إسرائيل خشية من انتقاد العرب لها. وزعمت الصحيفة أن اللقاءات السرية بين إسرائيل والبحرين مستمرة منذ سنوات وأن مدير عام بوزارة خارجية إسرائيل يدعى رون فروشادر زار البحرين من قبل.

التطرق إلى لغز وفاة الأطفال الرضع، حيث تهدئ وزارة الصحة من روع الأهالى وتقول يبدو أنه لا صلة بين حوادث وفاتهم, وتقوم بدراسة أسباب وفاة ثلاثة أطفال بصورة مفاجئة إضافة إلى اثنين آخرين يرقدان فى المستشفى فى حالة سيئة للغاية.

فساد فى كرة القدم هو العنوان الذى اختارته الصحيفة لقضية الأخوين لوزون، حيث كشفت الشرطة النقاب عن شبهات حول رئيس اتحاد كرة القدم افى لوزون وشقيقه فى قضية فساد ورشاوى.

خطة جديدة لمساعدة العاطلين عن العمل، وزارة المالية تطرح خطة جديدة لمعالجة ظاهرة البطالة ومضمونها عطلة دون أجر عوضا عن الإقالة. والتجنيد للخدمة الاحتياطية والمساعدة فى إقامة عمل خاص، وتضيف الصحيفة أنه منذ بداية الأزمة الاقتصادية تمت إقالة 10 آلاف شخص.

صحيفة معاريف
نقلت الصحيفة عن مصادر فى جهاز الأمن زعمها بأن إيران تمارس ضغوطا على حركة حماس لعدم استئناف اتفاق التهدئة مع إسرائيل بينما يواصلون نقل الأموال والوسائل القتالية إلى قطاع غزة، وقالت الصحيفة إن هذا ليس الاعتبار الوحيد لحماس، حيث تخشى حماس أن يعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس الشهر القادم عن تمديد ولايته. وهو وضع ستفضل فيه حماس أن تعرض نفسها كمن توجد فى مواجهة مع إسرائيل، وزادت الصحيفة مزاعمها فى عددها الصادر اليوم، الأربعاء، قائلةً: "ورغم كل شىء، فالتقدير السائد هو أن "حماس" ستتلبث، ولن تعلن عن بيان رسمى يوم الخميس فى أى اتجاه"، مشيرةً إلى أنه يوجد صراع قوى بين "حماس" فى غزة و"حماس" دمشق وهم لم يتوصلوا بعد إلى قرار"، على حد قول مصدر أمنى إسرائيلى. وأضاف هذا المصدر يقول: "لن نتفاجأ إذا لم تتخذ "حماس" قراراً قاطعاً فى الأيام القريبة القادمة، وتعمل بطريقتها لتحقيق اتفاق تهدئة ينطبق أيضاً على منظمات الإرهاب الأخرى، حتى الحدث الذى تقرر فيه التحطيم التام للاتفاق"، كما عبّرت. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى إسرائيلى كبير قوله: "يوجد بالتأكيد دور إيرانى فيما يجرى هذه الأيام فى غزة، فالمصريون فقدوا تأثيرهم على "حماس" ولهذا فإن الوساطة بين إسرائيل وقادة حماس فى غزة أصبحت عديمة الفاعلية.

جدال حاد فى الحكومة الإسرائيلية حول العملية العسكرية ضد حماس فى قطاع غزة، وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن الجيش الإسرائيلى بات جاهزاً لتنفيذ العملية العسكرية، ولكن كبار الضباط يعارضون العملية، وفى مقدمتهم رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال جابى اشكنازى.

وقال مصدر أمنى إسرائيلى إن جيش الاحتلال الإسرائيلى يجرى استعدادات واسعة تحسبا لاحتمالات التصعيد. ونقل عن مصدر أمنى إسرائيلى قوله إن الجيش يستعد لكافة الاحتمالات، وبحسب المصدر نفسه فإن من يمسك الخيوط بشأن تجديد التهدئة أم عدم تجديدها هو قائد الجناح العسكرى لحركة حماس أحمد الجعبرى.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الطاقم السياسى الأمنى فى وزارة الأمن، عاموس جلعاد، قد عاد أخيرا من مصر وهو يحمل صورة غير واضحة بشأن النوايا الفلسطينية تجاه التهدئة.
وبحسب المصدر الأمنى نفسه فإن حماس تميل إلى تقبل تجديد التهدئة، إلا أن هناك تيارات داخل الحركة تطالب بإدخال شروط جديدة، خاصة فى حال دخول جيش الاحتلال إلى قطاع غزة وخرق اتفاق التهدئة، مثلما حصل قبل شهر عندما دخلت قوات تابعة للمظليين بذريعة هدم نفق تم حفره.

وردا على تصريحات خالد مشعل بأن حماس غير معنية بتجديد اتفاق التهدئة، فقد صرح مصدر أمنى إسرائيلى بأن هذه التصريحات تأتى فى إطار النقاش داخل الحركة. إلى ذلك، نقل عن المصدر الأمنى الإسرائيلى ذاته أن قائد الجناح العسكرى لحماس، أحمد الجعبرى، له دور كبير فيما يجرى فى قطاع غزة سواء فى داخل الحركة، أم تجاه التنظيمات الفلسطينية فى القطاع، والتى لم يتم التوصل معها بعد إلى اتفاق نهائى بشأن التهدئة. كما أجمعت مصادر سياسية وصحافية فى تل أبيب، الاثنين الماضى، على أن الحكومة الإسرائيلية، وهى حكومة انتقالية، باتت حكومة مشلولة، لا تستطيع اتخاذ القرارات المصيرية.

وقال المحلل السياسى فى الصحيفة بن كاسبيت، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى والنائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون، يدفعون باتجاه العملية العسكرية، لكن فى إطار الخلافات التى تعصف بالحكومة الإسرائيلية حول التهدئة وتمديدها والرد العسكرى الإسرائيلى فى حال إعلان حماس رسمياً، أنّها فى حل منها، فإنّ الإدارة الأمريكية الجديدة لن تمنح الدولة العبرية الضوء الأخضر لعملية من هذا القبيل، ثم أن الانتخابات العامة التى ستجرى فى العاشر من شهر فبراير المقبل تمنع إسرائيل من الإقدام على مغامرة من هذا النوع، ناهيك عن أن إسرائيل تخشى من أن تقوم حركة حماس بقتل الجندى الإسرائيلى المأسور جلعاد شاليط، الذى وفق المصادر الإسرائيلية الرسمية يعتبر كنزاً استراتيجيا لحماس.

صحيفة هاآرتس
ذكرت الصحيفة فى تقرير لها أن السفير الإسرائيلى السابق إلى الولايات المتحدة دانى ايالون قال إن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما ووزيرة خارجيته المعينة هيلارى كلينتون قد يدعمان تبادلا للمناطق والسكان فى الضفة الغربية، فى إطار اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. ويسعى ايالون للحصول على مقعد فى الكنيست مع حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه افيجدور ليبرمان وقد صادق على برنامجه الدبلوماسى الذى يدعو إلى تقسيم إسرائيل بحسب الخطوط الديموغرافية وتبادل للأراضى فى نهاية المطاف عندما يكون هناك شريك فلسطينى للسلام. ووفقا للخطة، فإن إسرائيل ستحتفظ بالمزيد من الأراضى فى الضفة الغربية وتمنح الفلسطينيين أرضافا فى المثلث الذى كان جزءا من الدولة قبل عام 1967، والذى يكتظ بالسكان العرب.

وفى اجتماع مع محررى ومراسلى عدد من الصحف الإسرائيلية ونقلته الصحيفة بالنص، قال ايالون إنه شرح الخطة فى محادثات غير رسمية مع أعلى المستويات فى إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش المنتهية ولايتها، وأضاف أنهم لم يعترضوا عليها. وتوقع ايالون أن خليفة بوش سيكون أيضا منفتحا تجاه الفكرة.

وأضاف ايالون: "يمكن شرحها لأوباما وهيلارى. أنهما ذكيان جدا ولديهما القدرة على التفكير غير الضيق. ويمكنك التفاهم معهما بالمنطق وهما يرغبان فى رؤية مزيد من الطرق الخلاقة لإنهاء النزاع، وأضاف أنه لم يصدق أذنيه عندما سمع المفاوض الفلسطينى أحمد قريع يقول خلال نهاية الأسبوع إنه ليس هناك مجال فى الضفة الغربية لليهود. وقال إن مثل هذه التصريحات تثبت أنه فى الوقت الذى أبدت إسرائيل مزيدا من الليونة فى موقفها منذ بداية عملية أوسلو قبل 15 عاما، فإن الفلسطينيين لم يتراجعوا شبرا واحدا.

وقال ايالون: "إنهم يريدون دولتين فلسطينيتين، أو دولة ونصف على الأقل.إن لدينا سياسة خارجية رهيبة. والناس، وحتى أفضل أصدقائنا فى واشنطن، يقولون إنه ليست لدينا أية خطوط حمراء. ولدينا، فى أفضل الأحوال، خطوط وردية يمكن محوها بسهولة" وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى أيهود أولمرت قد اقترح أخيرا منح الفلسطينيين كل الضفة الغربية تقريبا، والتعويض عن النسبة الصغيرة التى ستبقى فى أيدى إسرائيل بتسليم أرض غير مأهولة فى النقب قرب قطاع غزة. وقال ايالون إن تسليم مناطق مأهولة يبدو أكثر منطقية، لأن عرب إسرائيل يتعاطفون مع الفلسطينيين ويمكن أن يساعدوهم لكونهم فى وضع مادى أفضل.

وقال ايالون: "بدلا من منح الفلسطينيين أرضا مفتوحة فى النقب، وزيادة حجم قطاع غزة وجعلها أكثر قربا من إسرائيل، فإن علينا مبادلة أراض مأهولة، ونحن لن نكون بحاجة إلى نقل أى شخص من منزله". وكشف ايالون أن سياسيين بارزين فى حزبى "العمل" و"كاديما" أبلغوه سرا أن برنامج "إسرائيل بيتنا" صائب، ولكنه أشار إلى أنهم لا يستطيعون قول ذلك علنا لأنهم يعتمدون على عرب إسرائيل الذى يسجلون بأعداد كبيرة للتصويت فى الانتخابات الأولية، ولكنهم لا يصوتون لصالح حزبهم فى الانتخابات العامة. وقال إن هناك عربا إسرائيليين أشادوا بالفكرة.

ولكن ايالون أقر بأن مثل هذه الخطة لا تزال مجرد نظرية فى المرحلة الحالية، بسبب المشاكل الداخلية فى السلطة الفلسطينية. وأضاف أنه يعارض التحدث إلى "حماس" التى قال إنها مساوية لإيران، وشكك فيما إذا كان الرئيس محمود عباس يمثل أى شخص خارج مكتبه.
وقال ايالون: "لا أرى جدوى حاليا من المفاوضات مع الفلسطينيين، والتى ستكون ضربا من العبث. إنهم بحاجة إلى ترتيب بيتهم، وفى الوقت الذى يفعلون فيه ذلك، علينا تغيير نظامنا السياسى". وفيما يتعلق بما يعتبره الكثير من الإسرائيليين إنجازه الرئيسى فى واشنطن، وهى رسالة بوش فى 14 أبريل 2004 التى تشير إلى تأييد احتفاظ إسرائيل بالكتل الاستيطانية الرئيسية فى الضفة الغربية، توقع ايالون بأنه سيتم تذكرها على قدم المساواة فى الأهمية مع وعد بلفور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة