فى ندوة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية

"شباب مصر" يحذر من انحدار التعليم فى مصر

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008 03:10 م
"شباب مصر" يحذر من انحدار التعليم فى مصر منظومة التعليم فى مصر تحتاج إلى إعادة نظر
كتبت نور فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر حزب شباب مصر من تراجع وضع التعليم فى مصر، وطالب بإعادة النظر فى نظام التعليم السائد، والذى اعتبره الحزب قائما على "التلقين". كما أكد أن كافة المناهج الدراسية تحتاج إلى تغيير شامل، بما يتفق مع التغيرات التى تشهدها مصر والعالم.

وأكد أحمد عبد الهادى رئيس الحزب خلال كلمته فى ندوة "رؤى الأحزاب السياسية لتطوير التعليم العالى فى مصر"، والتى نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة مساء أمس، الثلاثاء، أن أزمة المقترحات التى يتقدم بها الخبراء والمختصون فى مصر لتطوير التعليم تقوم بتغييب الطرف الفاعل فى القضية وهو الطالب نفسه، وتجاهل عمليات التغيير التى تشهدها مصر ويشهدها العالم من حولنا.

وقال إن كل المؤشرات تؤكد أن الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة، يرفضون نظام المناهج ونظام التدريس الحالى، ويحتاجون إلى تعليم ينمى قدراتهم ويقوم بتفعيلها، خاصة مع تحول العالم إلى كتلة واحدة تؤثر على نشأة الجيل الجديد وتؤثر فى أفكاره.

وأضاف أن طلاب الجامعات المصرية أثبتوا كفاءة وفاعلية فى المجالات التى يعشقونها، بينما فشلوا فى استيعاب مناهجهم الدراسية بسبب فشل هذه المناهج فى تنمية قدراتهم، لافتاً النظر إلى أن التعديلات الدستورية الأخيرة نسفت أسس وآليات كاملة من الماضى، وقامت بتشييد بناء وصروح جديدة لمستقبل الدولة كلها، وهو ما يجب أن يتم مراعاته فى أطروحات تطوير التعليم فى مصر.

من جهته، علق الدكتور فاروق إسماعيل رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى، على كلمة أحمد عبد الهادى مؤكداً أنه يتفق تماماً. وقال إن الطالب هو حجر الزاوية الذى تدور كل المقترحات حوله.

وأضاف: نحن متفقون تماماً مع وجهة نظر رئيس حزب شباب مصر حول الاهتمام بالطالب، وعدم تغييب الجيل الجديد باعتبار أن التغيير يستهدفهم فى المقام الأول، مطالباً فى ذات الوقت بالاهتمام بتطوير نظام المعاهد العليا والجامعات الخاصة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.

الدكتور نبيه العلقامى عضو مجلس الشورى وعضو الأمانة العامة للحزب الوطنى، أكد من جهته، أن التعديلات الدستورية كانت بداية حقيقية للتغيير، وهو ما يدفع الجميع إلى التفكير جدياً فى الاستفادة منها لإصلاح منظومة التعليم فى مصر، وذلك أنه لابد من الاعتراف بوجود قصور فى العملية التعليمية تحتاج إلى علاج حتمى، وأشار إلى حتمية الاستفادة من الخبرات التعليمية فى مصر مهما وصل عمرها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة