سلمـت يمينك يا بطـــــــــــــــــــــــل
أحييت بالعرب الأمــــــــــــــــــــــــل
صدقت نبـــــــوءة والديـــــــــــــــك
فـغدوت "منتظـــــر" لنصــر مؤتمــــل
ورجمت إبليــــــــــــــــس القمىء
بوش الظلوم بالنعـــــــــــــــــــــــــل
بالأمس كان مــــــــــــــــــــــــــارداَ
ضالاَ و سفـاحـاَ مضـــــــــــــــــــــل
فتــــح الجحيم لجيشـــــــــــــــــــــه
و تقـاذفته يـدى الفشــــــــــــــــــــــل
و تبوأ التــاريخ عـــــــــــــــــــــــــاراَ
لـــــــــن ينمحــــــــى حتـــــــــى الأزل
وأحــال عالمنــا البئيـــــــــــــــــــس
سـجـنـاَ كريهــاَ مشتعــــــــــــــــــــــل
زرع الدمــار بأرضــــــــــــــــــــــــــه
فتـرعرعـت بـــه العـــــــــــــــــــــــلل
و من دمــــاء الأبريــــــــــــــــــــــــاء
ارتـوى حتـــى الثمــــــــــــــــــــــــــل
دق أعنـــاق الجبــــــــــــــــــــــــــال
بغـــــّل حقيـــر مبتــــــــــــــــــــــــذل
فتفجر الغضــــب العنيـــــــــــــــــــــد
بكــــــــل ثــــــأر محتمـــــــــــــــــــــل
فبدا سخيفـــــــاَ تافهــــــــــــــــــــــــــاَ
وغدا ضعيفـــــــاَ كالحمَـــــــــــــــــــــل
يــــــا فتـــى العراق الثائـــــــــــــــــــر
علّ جـــراحـــــك تنــدمـــــــــــــــــــــل
و يؤذن الفجــــــر الجديــــــــــــــــــد
بالأفق نصراً يكتمـــــــــــــــــــــــــــــل
وحــــرائر النخــيل تشـــــــــــــــــدو
وبعطــــر ثناهـــــا تكتحـــــــــــــــــل
شغفتك حبــــــــاَ نابضــــــــــــــــــــاَ
والثأر نـــــــــــار تعتمـــــــــــــــــــل
فوسمته كــــــــأس الهــــــــــــــــــوان
مــع الغروب المنســــــــــــــــــــدل
ليــت الحــــــذاء قذيفــــــــــــــــــــــــة
تنهى الكابوس المرتحــــــــــــــــــــــل
بوركـــت يــــــــا بن الرافديـــــــــــــن
و حروفـــــــى بجبينك قًبـــــــــــــــــــل
موضوعات متعلقة..
◄ اليوم السابع يطلق أكبر حملة تضامن مع الزيدى
◄ المثقفون المصريون يتضامنون مع الزيدى
◄ أسرة مصرية تهب ابنتها للزواج من الزيدى
◄ فنانو مصر: الزيدى بطل وبوش مجرم حرب
◄ ساندوا الزيدى بمكالمة تليفونية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة