تأسيس أول بنك إسلامى للسياحة العربية

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008 09:33 م
تأسيس أول بنك إسلامى للسياحة العربية البنك المركزى الإماراتى يشرف على مشروع البنك الإسلامى
شرم الشيخ- ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوات جادة لمواجهة تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على القطاع السياحى, تم الإعلان عن تأسيس أول بنك إسلامى للسياحة العربية, فى مارس المقبل بدولة الإمارات, صرح بذلك أشرف صالح نائب رئيس البنك السياحى العربى, ويبلغ رأس المال المصرح به للبنك بليونى دولار، وسيبدأ البنك نشاطه برأس مال مدفوع يبلغ 500 مليون دولار, تحت إشراف البنك المركزى الإماراتى, ويشارك فى ملكية البنك قاعدة عريضة من المستثمرين من جميع الدول الأعضاء فى منظمة السياحة العربية, جاء ذلك فى الجلسة التى خصصها المؤتمر الدولى الأول العربى للسياحة الإلكترونية، تحت عنوان المعاملات الإلكترونية السياحية والجريمة عبر الإنترنت، وأشار إلى أن العديد من المستثمرين المصريين أبدوا رغبتهم فى المساهمة فى البنك, ورفض الإفصاح عن أسمائهم إلا بعد إعلان التأسيس.
أضاف صالح أن مفهوم بنك السياحة العربى يرتكز أساسا على الفرص المواتية المتاحة حاليا لتمويل الاستثمار السياحى, وتطوير متطلبات قطاع السياحة عموما بالمنطقـة العربيــة وشمال أفريقيـا.
وتمويل مشاريع القطاع الخاص التى ستتم بالتعاون مع القطاع العام، والتى تعنى بتطوير الفرص السياحية ومشاريع البنية التحتية المتعلقــة بها فى مختلف البلدان العربيــة وشمال أفريقيا.

وأشار إلى أن البنك سيقدم منظومة متكاملة من الخدمات المالية والمصرفية، تشتمل على استثمار رأس المال الجرئ وتقديم الخدمات الاستشارية، وإعداد الهيكلة المالية للمشاريع وإدارة الصناديق والمحافظ الاستثمارية. ويهدف بنك السياحة العربى بأن تشمل خدماته جميع الدول العربية، والقيام بهيكلة عدد من الصناديق الاستثمارية والإشراف على أدائها، ومنها ما سيكون موجها للاستثمار بشكل مطلق ومباشر فى دول محددة، وكذلك إدارة محافظ استثمارية أخرى موجهة للقطاعات السياحية الفرعية (الفندقة وخدمات السفر والمطاعم والسياحة الرياضية والنقل والمشاريع الترفيهية والسياحة الدينية والعلاجية). سيؤمن البنك الدعم الفنى والاستشارى للمساعدة فى النهوض بقطاع السياحة فى مختلف أنحاء العالم العربى وشمال أفريقيا.

ويعتمد البنك فى اختيار فرصه الاستثمارية، على أسس تجارية واجتماعية كالعائد المتوقع من تلك الفرص، وإعطاء قيمة مضافة للدول العربية ومجتمعاتها، كتقليص معدلات البطالة فى معظم الدول العربية، التى تواجه معضلة أساسية فى هذا الجانب، خاصة أن قطاع السياحة هو من أكثر القطاعات القادرة على إتاحة فرص عمل حيوية ومتنوعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة