المتهم فى قضية "هبة العقاد" ينفى كافة التهم

قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، تجديد حبس محمود سيد عبد الحفيظ المتهم بقتل هبة العقاد ابنة ليلى غفران، وزميلتها نادين خالد جمال الدين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وفى تطورات جديدة للقضية، نفى المتهم محمود سيد عبد الحفيظ ارتكابه جريمة القتل، وقال أمام المستشار عادل صبرى رئيس نيابة 6 أكتوبر أثناء تجديد حبسه لمده 15 يوما, إنه أجبر على الاعتراف بالجريمة التى لم يرتكبها، بعد وقوع تعذيب عليه من قبل ضباط الشرطة.

وقال المتهم أمام النيابة اليوم، الأربعاء، إنه أثناء ذهابه مع الشرطة لتمثيل الجريمة تعرض للتعذيب، مما اضطره للاعتراف بارتكاب جريمة القتل أيضا. مع وعد رجال الشرطة أنه لن يتعذب مرة أخرى إذا اعترف بالجريمة.. وأكد المتهم أنه لم يرتكب أى شىء فى الجريمة, ولكنه اعترف تحت التهديد والتعذيب.

وطالب المحامى أحمد جمعة شحاتة الدفاع عن المتهم، بإعادة استجوابه مرة أخرى بحضور محاميه.. وقال إن موكله أكد أمام النيابة أنه اشترى الموبايل الذى استندت فيه الشرطة كدليل اتهام من شارع عبد العزيز بمبلغ 135 جنيها، وذلك قبل ارتكاب الجريمة بثلاثة أيام. وأكد المحامى أنه طلب من النيابة العامة التأكد من شركة المحمول بأن الموبايل الذى تدعى الشرطة أنه كان يخص القتيلة نادين, وسرق من مسرح الجريمة تم استخدامه قبل الجريمة من قبل الخط الخاص بالمتهم محمود. وأشار إلى أن القضية ستشهد مفاجآت خلال الأيام المقبلة.. خاصة فى ظل عدم وجود تقارير طبية تثبت شيئا ضد المتهم.

ومن جهته، أكد حسن أبو العنيين محامى الفنانة ليلى غفران، أنه اضطر عدم تقديم بلاغ جديد فى القضية لوجود ترتيبات فى ظل تتابع الأحداث فى القضية وعدم بدء النيابة التحقيق فى البلاغ الخاص بضياع المتعلقات الشخصية للمرحومة هبه العقاد، خاصة بعد أن أكدت الفنانة ليلى غفران أن حقيبة ابنتها كانت تضم أوراقها الشخصية ومبالغ مالية أخرى، بالإضافة إلى طقم ألماظ تصل قيمته إلى 90 ألف جنيه.. وأكد أبو العينين أنه سوف يقدم للنيابة بلاغه الجديد يوم السبت المقبل، أو ربما تتكشف أحداث جديدة فى القضية قبل هذا الميعاد.

جاء ذلك بينما أكدت مصادر أن نيابة 6 أكتوبر بدأت فى إعادة استجواب أدهم الشاب زميل المجنى عليها نادين منذ صباح اليوم، كما تم استدعاء والد نادين ورنا الفتاة الثالثة، التى نجت من الحادث لإعادة سماع أقوالهم.