الدعاية الضخمة سر نجاح أفلام العيد

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008 06:23 م
الدعاية الضخمة سر نجاح أفلام العيد دعاية الدادة دودى تجاوزت حاجز الثلاثة ملايين جنيه
كتبت شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدعاية الضخمة فى موسم عيد الأضحى، سمة مميزة لعدد من أفلام هذا الموسم فى مباراة قوية ما بين شركات الإنتاج والتوزيع، رغم أنه كان فى وقت من الأوقات وجود هذه الدعاية الضخمة والمكثفة حكرا على شركة جودنيوز، التى لاقت انتقادات شديدة فى بدايتها، بسبب هذا النوع من الدعاية المكثفة.. اليوم السابع توجهت بسؤال إلى شركات الإنتاج والتوزيع حول سبب ضخامة الدعاية فى هذا الموسم، وهل يعود السبب إلى خسائر موسم الصيف الماضى فى محاولة لتعويض خسائرهم.

بداية، نفى أحمد عبد العاطى مدير إدارة الإنتاج بشركة ميلودى بيكتشر أن دعاية فيلم الدادة دودى، والتى تخطت حاجز الـ3 ملايين جنيه هى نتاج لخسائر مسبقة للشركة، خاصة أن الفيلم باكورة إنتاج شركة ميلودى بيكتشر، ومن ثم استوجب العديد من الدعم، كما أن هذه الدعاية تعتبر ردا على ما يدور فى السوق السينمائى من حرب خفية على شركة ميلودى، حيث تردد فى الفترة الأخيرة تعثر الشركة إنتاجيا لذا أردنا تأكيد أننا كيان كبير ومتواجد، إضافة إلى أننا نقدم فيلما يخص الأسرة المصرية بكل فئاتها لذلك اهتممنا بدعوة النقاد والصحفيين وإقامة عرض خاص لتأكدنا أننا نقدم فيلما جيدا.

عبد الجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع أكد أن دعاية موسم عيد الأضحى، جاءت شديدة التأخير، حيث كان من المفترض أن تبدأ الحملة الدعائية مبكرة إلا أن عدم انتهاء الأفلام مبكرا آخر هذه الدعاية. وقال إن الدعاية الضخمة ليس لها علاقة بخسائر الموسم الصيفى، لكنه مرتبط بمنظومة دعائية بدأت منذ عامين، فمعروف جيدا أن الدعاية الضخمة أساس نجاح أى فيلم.

من جهته، قال بسام عادل المسئول الإعلامى بشركة جودنيوز، إن ليس جديد على شركته مثل هذا الدعاية لأنهم يعملون بشكل احترافى، خاصة أنهم يخاطبون أسواقا أكثر اتساعا من السوق العربى، فهم يتوجهون إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية. مشيراً إلى أن الجاليات العربية والتى تساعدنا فى فتح أسواق جديدة فى السوق الأجنبى يشاهدوننا من خلال القنوات الفضائية العربية والصحف، إضافة إلى المواقع الجديدة وتحديدا الفيس بوك، وأعتقد أن ما يحدث حاليا فى السوق من دعاية ضخمة هو تتويج لمجهود ضخم بذلته شركة جود نيوز، نافيا أن تكون هذه الدعاية نوعا من التعويض عن خسائر موسم الصيف التى منيت بها الشركة، خاصة أن فيلم ليلة البيبى دول مازال يعرض فى كندا وفرنسا وإنجلترا، وقريبا أستراليا محققا إيرادات ضخمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة