أكد جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين، أن الاتحاد أرسل خطابا للسلطات العراقية فى الحكومة ووزارة العدل، يطالب بالإفراج الفورى عن الصحفى منتظر الزيدى وعدم محاكمته.
وقال بوملحة فى تصريحات خاصة لليوم السابع عبر الهاتف من لندن، إن الاتحاد الدولى لم يكتف بإصدار بيان للتضامن مع الزيدى، وترك المسائل تمر هكذا مرورا عابرا، فى ظل الظروف التى تمر بها العراق، لذلك قمنا بالتنسيق مع نقابة الصحفيين العراقية، التى أرسلت لنا بيانها بشأن قضية الزيدى، وبحثنا إمكانية التدخل القانونى، عبر مستشارين فى الاتحاد الدولى وبعض المحامين المحليين، مشيرا إلى أن الاتحاد شدد على السلطات العراقية بعدم إهانة الزيدى أو التعرض له أثناء احتجازه، باعتباره سجين رأى.
وحول جهود الاتحاد الدولى لدعم الصحفيين العراقيين تحت الاحتلال، والاستهداف من قبل بعض الحركات والميليشيات المسلحة، أشار بوملحة الى أن الاتحاد الدولى أصدر تقريرا يحذر فيه من استهداف الصحفيين وقتلهم عمدا، بسبب تغطيتهم المحايدة للأحداث، خاصة وقد وصل عددهم إلى أكثر من 250 ضحية منهم عشرة قتلوا بيد القوات الأمريكية، منذ الاحتلال عام 2003 وحتى الآن، مؤكدا تصميم الاتحاد الدولى على الاستمرار فى نشر تقاريره والضغط على السلطات الأمريكية والعراقية، لمنع استهداف أى صحفى، عملا بالقانون الدولى الإنسانى ومبادئ حقوق الإنسان.
وأعلن بوملحة لليوم السابع عن عمل مهرجان دولى فى شهر إبريل المقبل، احتفالا بذكرى ضحايا الاحتلال من الصحفيين الذين أدوا مهمتهم بشجاعة فائقة. وهو موقف النقابات الأوروبية أيضا المشاركة فى الاتحاد، منبها إلى أن أوضاع الحريات الصحفية والإعلامية وأمان الصحفيين العراقيين، مسئولية قوات الاحتلال والحكومة العراقية معا، وهى مسئولة أمام المجتمع الدولى والرأى العام العالمى.
فى تصريح لرئيسه لليوم السابع:
الاتحاد الدولى للصحفيين يطالب بالإفراج عن الزيدى
الأربعاء، 17 ديسمبر 2008 06:50 م
جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين - تصوير ياسر عبدالله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة