نفى المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف اليوم الثلاثاء، تعرض منتظر الزيدى، الصحفى الذى رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بحذائه، للتعذيب بعد القبض عليه.
وقال خلف، مدير العمليات بوزارة الداخلية، إن مذكرة اعتقال بحق مراسل قناة (البغدادية) الفضائية منتظر الزيدى صدرت على خلفية رشقه الرئيس بوش بحذائه فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الأخير مع رئيس الوزراء نورى المالكى فى بغداد الأحد الماضى، مشيراً إلى أنه من واجبات وزارة الداخلية حضور عملية التحقيق مع مرتكبى هذا النوع من أنواع الجنح، موضحاً أن الزيدى ارتكب جنحة ويجب أن ينال جزاءه، وسوف يحاكم بموجب القانون الجنائى العراقى رقم 111 لسنة 1969، الذى لا يزال نافذاً ومعمولاً به.
يذكر أن مسئولين فى السفارة الأمريكية ببغداد أكدوا أن السفارة لن تتدخل فى قضية الزيدى، فيما نقلت صحف أمريكية عن مسئولين فى البيت الأبيض القول، إن بوش لن يلاحق الزيدى قضائياً.
ولا يزال مصير الزيدى مجهولاً، بحسب عائلته التى تجهل مكان احتجازه، فيما تضاربت المعلومات بشأن وضعه الصحى والأضرار التى لحقت به جراء تعرضه للضرب المبرح من عناصر الحرس الخاص بالمالكى.
بعد كل هذا الضرب .. الأمن العراقى ينفى تعرضه للتعذيب!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة