سعيد النفاع عضو الكنيست متهم بزيارة سوريا

أبلغ المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية مينى مزوز، النائب سعيد نفاع العضو العربى بالكنيست الإسرائيلى، فى رسالة مكتوبة وصلته أمس الأحد، أنه يدرس تقديم لائحة اتهام ضده على خلفية زيارته لسوريا خلال عام 2007، والتى تعتبرها إسرائيل دولة معادية وتحرم على عرب 48 زيارتها.

وجاء فى الرسالة التى تضمنت استدعاء النفاع لجلسة استماع قبل اتخاذ قرار نهائى حول لائحة الاتهام، "أن نفاع قام بزيارة لدولة معادية، وهى سوريا، عام 2007 بشكل غير شرعى والتقى مع عميل أجنبى، وهو طلال ناجى أمين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالإضافة لزيارة مكتب خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس".

وتعقيباً على قرار المستشار القضائى، قال النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى سعيد النفاع، "إن سوريا وأهلها ليسوا أعداءنا بل أبناء شعبنا وأهلنا، وزيارتهم حق شرعى وإنسانى أعتز أننى حققته".

ووصف النفاع القرار بأنه ملاحقة سياسية بسبب انتخابات الكنيست، والمقرر إجراؤها فى العاشر من فبراير، مؤكداً أن هذه الممارسات لن توقف عرب 48 عن ممارسة حقهم فى التواصل مع أهلهم من مخيم النيرب للاجئين شمال سوريا، مروراً بمخيم اليرموك وانتهاء بجبل العرب.

ومن جانب آخر، ذكرت مصادر رسمية إسرائيلية أن المستشار القضائى قرر إغلاق ملفى التحقيق ضد النائب جمال زحالقة والنائب واصل طه على خلفية زيارتهما لسوريا، أثناء حرب تموز الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.