قامت مجموعة عمل فنية سويسرية اليوم الثلاثاء، بتقديم أعمال فنية ورسومات للموقع الذى أقيم به أول مصنع يعمل بالطاقة الشمسية فى العالم، وذلك خلال احتفالية أقيمت بهذه المناسبة بالموقع نفسه بالمعادى فى إطار المشاركة السويسرية فى بينالى القاهرة الدولى الحادى عشر.
حضر الاحتفالية وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية فيصل يونس ونائب سفير سويسرا بالقاهرة دنيس كنوبل وعدد من الفنانين والشخصيات العامة ورجال الصحافة والإعلام.
وقدمت الفرقة المكونة من كرستينا هيماور ورومان كلير العمل الفنى "أول محطة للطاقة الشمسية" فى إطار شعار البينالى لهذا العام المسمى بـ"الآخر"، ويهدف الاحتفال إلى إقامة حوار فنى حول الذات والآخر وحول الجسور والتفاعل بين الثقافات من خلال التركيز على حدث فى طى النسيان، وهو المشروع الذى قام به المهندس الأمريكى فرانك شومان عام 1913 بافتتاح أول مشروع للطاقة الشمسية فى حى المعادى، حيث بلغت مساحة المحطة ما يقرب من 1240 متراً مربعاً، وتم إنتاج الطاقة اللازمة لمضخة المياه التى تغذى الأراضى الزراعية المرتفعة، ولكن توقف المشروع بسبب الحرب العالمية الأولى.
ويتكون العمل الفنى من صور وثائقية تم عرضها على جدران الحائط الذى يطوق موقع المحطة من خلال عرض فنى رائع يستطيع رؤيته والتعرف عليه حتى المارة بالشارع.
كما أقامت الفنانتان السويسريتان فى الموقع نفسه مكاناً مخصصاً لعرض المعلومات لسكان المنطقة والمارة حول تاريخ المحطة، بالإضافة إلى توزيع الإصدار الذى جاء تحت عنوان "شمس 1913" حول تاريخ المحطة ذاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة