مأساة جديدة يعيشها شاب مصرى بالسعودية من قرية شبرا ملكان مركز المحلة، بعد أن أصدرت ضده الجهات السعودية حكماً بالجلد 300 جلدة وحبسه سنة، بعد أن اتهمه الكفيل الذى يعمل لديه بسرقة 259 ألف ريال.
كان الشاب المصرى قد طلب من كفيله العودة لزيارة أسرته لوجود خلافات عائلية شديدة، إلا أن الكفيل ظل يماطل الشاب فى العودة، وقام بالادعاء عليه بأنه قام بسرقته ليمنعه من النزول لرؤية أسرته.
كان مسعد محمد أبو وافى الجوهرى من قرية شبرا ملكان مركز المحلة قد غادر وشقيقاته، وعمل لدى كفيل يدعى فهاد بن عوض معيبد الرشيدى صاحب مؤسسة مسارات الخير بالسعودية، وبعد 5 أشهر من عمله هناك جاءه اتصال من زوجته وشقيقته الطالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب يطالبانه بالعودة لوجود خلافات عائلية خطيرة بينهم وبين شقيقه، وقيامه باعتداء عليهما بالضرب والسباب، فقام الشاب المصرى بعرض الأمر على الكفيل السعودى الذى رفض بشدة وأمام إصرار الشاب المصرى على العودة قام باتهامه بسرقة 259 ألف ريال سعودى، وقام بتقديم شكوى ضده بمحافظة الخفجى أمام المدعى العام بشرطة الخفجى الرقيب مدغش بن سالم الشمرى اتهمه فيها بالشبهة القوية بقيامه باختلاس مبالغ مالية من كفيله، بناء على بلاغ المدعى ضده المقيدة برقم 2029 فى 17/7/1929 هجرية ضد مسعد محمد أبو وافى الجوهرى، إقامة صادرة من جوازات الخفجى برقم 2242577670.
ونفى الشاب المصرى التهم المنسوبة إليه وطلب مواجهة كفيله، إلا أنه لم يحضر مرات عديدة أمام قاضى المحكمة العامة عثمان بن محمد الخضير الذى أصدر حكماً بجلد المواطن المصرى 300 جلدة على خمسة إيقاعات كل إيقاع ستون جلدة مع تأديبه بالسجن لمدة سنة، اعتباراً من تاريخ إدخاله للسجن، بحيث يكون الجلد له وسطاً فلا يكون قوياً فيقتل ولا ضعيفاً فلا يؤلم وأن يكون الجلد له بين كل إيقاع والآخر 15 يوماً، كما أصدر حكماً لدى الجهات المختصة بإبعاده عن البلاد اتقاء لشره.
قام المواطن المصرى بإعداد مذكرة لهيئة التمييز بالسعودية للطعن فى الحكم، شرح خلالها الظروف والملابسات التى حدثت معه ومع كفيله السعودى.
قامت أسرة المواطن المصرى بالتقدم لوزارة الخارجية لتقديم مذكرة فى 3/7/2008، وتقدموا بشكوى للسفير محمود حملى مساعد أول وزير الخارجية وبعد أسبوعين طلبت منهم الخارجية رقم الإقامة الخاصة به وجواز السفر وتم إرسالهم للوزارة، وبعد عشرة أيام أخرى طلبت الخارجية صورة من الحكم لإرساله للسفارة المصرية بالسعودية لبحث مشكلة المواطن، وحتى الآن لم يتحرك أى مسئول بالسفارة ولا الخارجية لبحثه والتدخل لحل مشكلة المواطن المصرى.
قامت أسرة الشاب بإرسال فاكس إلى وزيرة القوى العاملة فى 27/11/2008 ولم يتحرك أحد من الوزارة، فى الوقت نفسه قامت زوجته صباح محمد عبد العزيز الشونى بالاتصال بالكفيل السعودى لحثه واستعطافه للعفو عن زوجها، وطلبت منه أن يتقى الله فى أولاده، إلا أنه رفض توسلات زوجة المواطن المصرى، وهدد بالانتقام منه.
المواطن المصرى حاصل على ليسانس آداب ومتزوج ولديه ثلاثة أبناء محمد (13 سنة) وضحى (6 سنوات) وعمر (سنة واحدة)، وتناشد أسرته المسئولين بوزارة الخارجية والقوى العاملة والحكومة بالتدخل للإفراج عنه وكشفوا عن وجود تأشيرة خروج لمدة شهرين على جواز سفره ولم يتم تنفيذها من جانب الكفيل السعودى.
جلده 300 جلدة بعد مطالبته بإجازة
حادثة جلد جديدة لشاب مصرى بالسعودية
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008 07:08 م
المسئولون يتجاهلون قضيته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة