المجلس المصرى للشئون الخارجية يستضيف إزولاى

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008 11:23 م
المجلس المصرى للشئون الخارجية يستضيف إزولاى قصر المانسترلى يشهد لقاء أندرى إزولاى رئيس مؤسسة "أنا ليندا"
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف المجلس المصرى للشئون الخارجية مساء الاثنين، بقصر المانسترلى أندرى إزولاى رئيس مؤسسة "أنا ليندا" ومستشار الملك محمد السادس فى لقاء فكرى جمع بينه وبين الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة والسفير أحمد ماهر وزير الخارجية السابق.

أدار اللقاء السفير عبد الرءوف الريدى رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، بدأ اللقاء بحفل استقبال هادئ على أنغام الموسيقى للحاضرين من السفارات الأجنبية والعربية، بعد أن قام الضيوف بزيارة متحف أم كلثوم.

شكر السفير الريدى بإهداء كلمته لإزولاى على تلبية الدعوة، وركز على أهمية الدور الذى تلعبه مؤسسة "أنا ليندا" فى الحوار بين الحضارات.

أشار إزولاى فى الكلمة التى ألقاها للحضور على أهمية كون الرئيس مبارك أول رئيس مصرى يرأس عملية برشلونة "الاتحاد من أجل المتوسط" مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، وقال إن "هناك من ينظرون إلى معاهدة بيرشلونة على أنها فاشلة ولكنها ليست كذلك، بل ناجحة على المستوى الاقتصادى والتعاون بين الدول، ولكن هناك بعض الأشياء التى لم تتحقق بعد ويعمل الاتحاد الأوروبى على الاهتمام بها".

شددت إزولاى على أهمية الدور التى تلعبه منظمات المجتمع المدنى وأهمية اعتبارها شريكاً فى عملية التنمية. وقال إن مؤسسة أنا ليندا تعمل كلاعب شفاف يهتم بربط الشمال بالجنوب وتحارب الجهل والتعصب.

أشار الدكتور غالى فى بعض النقاط فى كلمة إزولاى، وقال إنه بالإضافة لكل ما ذكر يجب أن يكون هناك اهتمام بالتعامل مع مشاعر العداء للإسلام الموجودة فى أوروبا والعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية.

كما ذكر السفير أحمد ماهر، فى كلمته، أن توفير المناخ لحوار متكافئ وعادل هى نقطة البداية، مؤكداً أنه ممكن أن نختلف أو نتفق لكن بشكل حضارى، وأن حوار دون أى سلام لا يكون له معنى، وأشار لأهمية النظر للقضايا بشكل جماعى وليس بشكل سعى سردى لحلها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة