واصل مهرجان دمشق المسرحى الرابع عشر فعالياته اليوم الثلاثاء، بعقد الندوة الثانية حول مفهوم "الدراماتورجيا فى المسرح"، وشاركت مصر فيها، بورقتى عمل بعنوان "الدراماتورج والنقد المسرحى"، قدمتهما د. نهاد صليحة، ومنحة البطراوى.
تناولت الندوة تعريفات واستخدامات "الدراماتورج"، ومسألة انتقاء النصوص الدرامية، وتحديثها واستبدال الكلمات، ومسالة الأعمال المسرحية التى تتخلق من ورش العمل والإبداع الجماعى، حيث يقوم "الدراماتورج" بتوجيه الجهود البحثية وتنظيمها، وتجميع نتائجها ومناقشتها مع الفريق، إضافة إلى تدوين ارتجالياتهم عليها وملاحظات المخرج وتعديلاته.
من جانب آخر، أكد كبار فنانى المسرح المشاركين فى مهرجان دمشق المسرحى، على أهمية المهرجان كفرصة للالتقاء والحوار وتبادل الأفكار، مؤكدين أن المسرح السورى يمتلك تجارب كبيرة، وأن النشاط المسرحى فى سوريا يستحق أن يكون له مهرجان سنوى.
وأكدت الفنانة سميحة أيوب، أن المهرجان فرصة للمسرحيين للالتقاء والحوار وتبادل الأفكار التى تساهم فى توليد مسرح أكثر عمقا، وأنه فن أصيل فى الثقافات العربية، حيث يتعامل مع باقى الثقافات ليأخذ بعده الإنسانى.
وقال الفنان السورى دريد لحام، إن المهرجانات العربية التى تعنى بالفن والأدب، تعطى شحنة جديدة للمسرح والفن وتبعدهما عن الركود، موضحا تفرد المسرح العربى بمسارح خيال الظل، وكراكوز وعيواظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة