تصاعدت حدة المنافسة بين خمسة مرشحين من المتقدمين لانتخابات مجلس نقابة المحامين، وهم ناصر العمرى صاحب أشهر لجنة شعبية فى مناهضة أجريوم ومرشح سابق لانتخابات الشعب وأمين ورئيس محلى دمياط الأسبق ويحاول استغلال رصيده من قضية أجريوم فى الفوز بمقعد دمياط، وهشام أبو يوسف أمين عام نقابة المحامين بدمياط ويحظى بشعبية كبيرة بين المحامين، وسامى بلح رئيس لجنة الوفد بدمياط ومرشح سابق للشعب، ويلعب على أصوات كتلة المعارضة من المحامين، ومدحت عاشور ممثل كتلة الإخوان المسلمين، والوجه الجديد محمد فهمى بصل الذى أطلق عليه بعض المحامين أوباما المحامين.
وتشهد الأيام الحالية ما يشبه بلعبة الكراسى الموسيقية بين المرشحين الخمس الذين يتتبعون تحرك بعضهم فى محاولة لجذب أكبر عدد من الأصوات، بعد أن تحولت الانتخابات إلى انتماءات سياسية.
الغريب هو حالة التخبط التى تشهدها جموع المحامين الآن، وحيرة الاختيار بين المرشحين، إلا أن استطلاعات الرأى تحسم المنافسة بين ناصر العمرى وهشام أبو يوسف وكلاهما من أبناء الحزب الوطنى، إلا أن تدخل مجلس النقابة الفرعية فى دمياط لم يعلن مساندته لأى منهما حتى الآن، وإن كانت كفة الميزان الممتلئة تميل ناحية هشام أبو يوسف، وهناك بعض المحاولات للضغط على العمرى للتنازل فى مقابل الفوز بمقعد أمين بندر دمياط بالحزب الوطنى، إلا أنه ما زال يتمسك بمقعد نقابة المحامين بمساندة بعض مؤيديه.
لا يختلف الوضع كثيراً بين مرشحى دمياط عن الانشقاق الواضح بين محامى دمياط فى اختيار النقيب العام للمحامين انقسمت الاتجاهات حول مساندة سامح عاشور تحت دعوى "اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش".
ربما تحسم الأيام القادمة موقف مرشح دمياط لمقعد النقابة العامة، وكذلك الإجماع على مرشح النقيب العام لتبدأ معركة جديدة يستعد لها مئات المحامين أغلبهم من الشباب لخوض انتخابات النقابة الفرعية لمحامين دمياط.
اشتعال المنافسة بين مرشحى نقابة المحامين بدمياط
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008 08:22 م
محامو دمياط مختلفون حول النقيب القادم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة