تعقيباً على التراشق الإعلامى والاتهامات بسبب التهدئة

مخاوف من مواجهات عسكرية بين إسرائيل وحماس

الإثنين، 15 ديسمبر 2008 03:08 م
مخاوف من مواجهات عسكرية بين إسرائيل وحماس تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بسبب التهدئة
القدس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات التى يخشى أن تتحول إلى مواجهة عسكرية مع اقتراب انتهاء مهلة التهدئة التى اتفق عليها قبل ستة أشهر وتم الالتزام بها بصورة متفاوتة فى قطاع غزة وحوله.

وتهدد حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة بعدم تمديد الهدنة التى يفترض أن تنتهى فى 19 ديسمبر الجارى فى حين حذرت إسرائيل من أنها ستنفذ فى هذه الحالة عمليات واسعة لن يسلم منها قادة حماس، لكن الحكومة الانتقالية الإسرائيلية ليست موحدة إزاء الاستراتيجية التى ينبغى اعتمادها مع إعلان رغبتها فى احترام التهدئة إن فعلت حماس بالمثل.

وقال خالد مشعل فى مقابلة مع قناة القدس التابعة لحماس، التهدئة كانت محددة بستة أشهر تنتهى فى 19 ديسمبر، علما بأن العدو لم يلتزم باستحقاقاتها. نحن فى حماس وغالبية القوى موقفنا هو أن التهدئة تنتهى ولا تجديد لها، لكن المتحدث باسم حماس فوزى برهوم قال، إن محادثات جارية مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، وإن إسرائيل ستتلقى رداً فى الأيام المقبلة.

وعليه يؤكد وزير الدفاع إيهود باراك، أنه يؤيد استمرار التهدئة ويعارض التصعيد العسكرى، نظراً لمخاطر تورط الجيش فى غزة وتدهور العلاقات مع جيران إسرائيل العرب، وبالمثل، حذر أحد كبار مستشارى وزير الدفاع الجنرال فى الاحتياط عاموس جلعاد اليوم الاثنين، من أى محاولة من جانب إسرائيل لإعادة السيطرة على قطاع غزة، ولكنه قال مع ذلك، إذا تواصلت التهدئة فإن إسرائيل ستحترمها. وفى حال العكس، سنتصرف بناء على الوضع.

وفى المقابل تبنى عدد من الوزراء موقفاً أكثر تشدداً فى أجواء مشحونة تؤججها الانتخابات المبكرة التى ستنظم فى العاشر من فبراير، وأكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، زعيمة حزب كاديما الوسطى، تسيبى ليفنى أمس الأحد ضرورة إزاحة حماس عن السلطة فى غزة، كما دعا المسئول فى كاديما، نائب رئيس الوزراء حاييم رامون، إلى الرد بعمليات قصف على كل عملية إطلاق صواريخ، رغم أن الأمر يمكن أن يؤدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، وإلى تشديد الحصار المحكم أصلاً على القطاع.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش أعلن حال الاستنفار فى الجنوب تحسباً لانتهاء التهدئة ولعمليات إطلاق صواريخ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة