صحف عالمية 15/12/2008

الإثنين، 15 ديسمبر 2008 11:36 ص
صحف عالمية 15/12/2008
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
ألقت الصحيفة الضوء على قيام أحد الصحفيين العراقيين برشق فردتى حذائه واحدة بعد الأخرى على الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش خلال مؤتمر صحفى. وقد كان بوش فى زيارة وداعٍ إلى العراق أمس الأحد، عندما قام مراسل البغدادية منتظر الجيدى بإلقاء حذائه على رأس بوش وشبهه "بالكلب" فى بث تلفزيونى حى لهذا المؤتمر، وقال إن بوش قد تسبب فى الكثير من الحزن والأسى للعراقيين خلال الحرب التى شنها هناك، واستمرت إلى ما يقرب لـ6 سنوات.

اهتمت الصحيفة برصد تداعيات الأزمة المالية التى يعانى منها العالم مؤخراً، وقالت إنه مع وصول مستوى البطالة فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، لا تستطيع بعض الولايات الوفاء بسداد مستحقات الموظفين أو دفع الفوائد، لذا قد اتجهت للحصول على قروض من الحكومة الاتحادية، وزيادة الضرائب على شركات الأعمال للوفاء بهذه المستحقات.

واشنطون بوست
أبرزت الصحيفة خبر قيام العراق بأول مسابقة لملكات الجمال منذ بداية الحرب عام 2003، وقالت الصحيفة أن أجواء الحفل الذى أقيم فى نادى الصيد العراقى اتسمت بالبساطة الشديدة إذ ارتدت المتسابقات ملابس غربية بسيطة تخلو من مظاهر الغلاء، ولم تتبع آخر صيحات الموضة العالمية، وفى نهاية الحفل تم تسمية شميس عارف، والتى تبلغ من العمر(17 عاماً) بملكة جمال العراق لعام 2009. وتزامن وقت هذه المسابقة مع مسابقة ملكات جمال العالم التى أقيمت فى جوهانسبورج وفازت باللقب الروسية كسينيا سوخينوفا.

تطرقت الصحيفة إلى زيارة الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته، جورج بوش إلى العراق فى زيارة وداعٍ مفاجئة أمس الأحد، وقالت إن بوش يرى أن هناك المزيد من العمل الذى يجب أن يتم فى العراق، فالحرب لم تنتهِ بعد.

وقد صرح الرئيس الأمريكى أن الوجود العسكرى الأمريكى فى كل من العراق وأفغانستان لم يكن سهلاً، ولكنه ضرورى من أجل أمن الولايات المتحدة الأمريكية واستقرار العراق وتحقيق "السلام العالمى"، وجاء هذا وفقاً لتصريحاته فى المؤتمر الصحفى فى بغداد مع رئيس الوزراء نور المالكى.

أشارت الصحيفة اليوم الاثنين، إلى قيام رئيس الصومال عبد الله يوسف بطرد رئيس الوزراء الصومالى أمس الأحد، متهماً إياه بشل نشاط الحكومة "بالفساد وعدم الكفاءة والخيانة" وأضاف أنه سيقوم باختيار رئيس وزراء جديد فى غضون ثلاثة أيام.

ومن ناحية أخرى، ومع انجراف الحكومة الصومالية إلى شفا الانهيار، قامت مجموعة من المسلحين الإسلاميين بعقد مؤتمر صحفى شديد اللهجة فى العاصمة الصومالية تعهدت من خلاله عدم التفاوض مع القيادة نهائياً. ومن المعروف أن هذه الجماعات الإسلامية تربطها صلة وثيقة بالقاعدة وقد استولت على معظم البلاد، وجاء هذا وفقاً لوكالة الاسوشيتيدبرس.

تبرز الصحيفة خبر إطلاق شركة أوراسكوم تليكوم المصرية خدمة الهواتف النقالة "ثرى جى" المتقدمة فى كوريا الشمالية اليوم الاثنين، الأمر الذى من شأنه، تحرير اقتصاد هذه الأمة الشيوعية المريض.

ووفقاً لشروط الاتفاق، ستقوم أوراسكوم باستثمار 400 مليون دولار فى البنية الأساسية للشبكة خلال الثلاث سنوات الأولى من بدء المشروع لتطور شبكة الهواتف الخلوية المتقدمة فى هذه الدولة.

تطرقت الصحيفة فى صفحة الشئون الدولية إلى قيام رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون بعقد مباحثات منفردة مع كل من نظيره الإسرائيلى إيهود أولمرت ومع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض فى اجتماع المجموعة الرباعية الدبلوماسية فى نيويورك لمناقشة حيثيات السلام فى الشرق الأوسط.

الجارديان
اهتمت الصحيفة بمتابعة فضيحة حاكم ألينوى والشكوك التى تحوم حول تورط رام إيمانويل فى هذه الفضيحة، وقالت إن حدة الضغط على إيمانويل، كبير موظفى البيت الأبيض، قد تصاعدت ليكشف عما إذا كان له صلة بفضيحة المساومة على مقعد أوباما السابق فى مجلس الشيوخ، وأضافت الصحيفة أن المحققين الاتحادين يبحثون عن كل ما يربط إيمانويل بحاكم ألينوى المتهم بمحاولة بيع مقعد أوباما لمن يدفع أكثر.

وحول تداعيات زيارة رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون إلى إسلام أباد أمس الأحد، أشارت الصحيفة إلى أن براون يحاول التوصل إلى عقد اتفاقية مع باكستان تمنع تصدير الإرهاب إلى العالم وبالأخص بريطانيا، حيث تم الكشف عن وجود أكثر من 75% من المخططات الإرهابية التى تستهدف بريطانيا تربطها صلة وثيقة بالجماعات الإرهابية التى تتمركز فى باكستان.

ومن ناحية أخرى قد أعرب براون عن رغبة قوات الشرطة البريطانية فى التحقيق مع الناجى الوحيد من هجمات مومباى كجزء من تحقيقات أوسع نطاقاً حول ضلوع جماعة "عسكر طيبة" المتشددة فى تنفيذ هذه الهجمات الشرسة على مومباى. وقد قدم رئيس الوزراء البريطانى يد المساعدة لباكستان لتعقب وغلق معسكرات تدريب الإسلاميين المتشددين التى تساهم فى تجنيد انتحاريين بريطانيين.

فى الشأن الفلسطينى، أوردت الصحيفة فى تقرير حول سوء الأوضاع الإنسانية فى غزة، أن آلاف الشباب الفلسطينى قد أصبحوا على شفا الوقوع فى دائرة إدمان مسكنات الألم التى تساهم فى تخفيف حدة التوتر الناتج عن العيش فى ظل الحصار الإسرائيلى لغزة. وتقول الصحيفة إن الكثير من الطلاب والعمال والمهنيين قد اعتادوا على شراء كميات كبيرة من "ترامادول" من السوق السوداء، وهو مركب يحتوى على مسكن أفيونى مشابه للمروفين، ولكن تأثيره أخف.

وتنقل الصحيفة عن أحد الباحثين تقديره أن حوالى 30 بالمائة من الذكور من سكان القطاع ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و30 عاما، يستخدمون نوعاً معيناً من مسكن الألم الذى يصفه لهم الأطباء، وأن أكثر من 15 ألفاً من هؤلاء أصبحوا مدمنين على العقار المذكور.

فاينانشيال تايمز
اهتمت الصحيفة بخسارة الوليد بن طلال خمس ثروته الشخصية خلال العام الماضى، وقالت تحت عنوان "قائمة أثرياء العرب تظهر حجم خسائر الوليد"، إن تراجع ثروة الملياردير السعودى يعود إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية التى تهز الاقتصاد العالمى، ومعه اقتصاد المنطقة العربية. وتشير الصحيفة إلى تراجع ثروة الوليد بن طلال من 21 مليار دولار أمريكى العام الماضى إلى 17.1 مليار دولار هذا العام.

الإندبندنت
تنشر الصحيفة تقريراً يتحدث عن لهفة الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما للجلوس على كرسى الرئاسة فى المكتب البيضوى، وتصف أوباما بالرجل الذى لا يستطيع الانتظار ليكون رئيساً، وتقول إن الرئيس الأمريكى المنتخب قد أعد قائمة من الوزراء النجوم ووظف فريقاً ممن سيعملون معه فى البيت الأبيض يفوق سحرهم سحر نجوم مسلسل "الجناح الغربى". مضيفة أن رئاسة أوباما قد بدأت تحلق بوتيرتها العالية حتى قبل أن تبدأ فعلياً.

وبعيداً عن السياسة، تطرقت الصحيفة إلى القرار الذى اتخذته السلطات القضائية فى بنجلاديش بتطبيق قانون بريطانى صدر مؤخراً ويُمنع بموجبه الزواج بالإكراه.

وتحدثت عن الدكتورة حميرة عابدين، البالغة من العمر(33 عاماً) والتى شغلت قصتها مؤخراً الرأى العام فى بريطانيا، التى تحمل جنسيتها، حيث حصلت مؤخراً على حكم قضائى يسمح لها بالعودة إلى لندن حيث تعمل طبيبة (ممارسة) عامة.

تقول الصحيفة إن حميرة ستخلف وراءها قصة احتجاز ذويها لها لفترة بهدف إرغامها على الزواج من شخص لا تعرفه ولا تربطها به أى مشاعر، وأباً قيل إنه سقط أرضاً فى قاعة المحكمة من وقع وهول المفاجأة عندما نُطق بالحكم لصالح عودتها إلى بريطانيا.

تناولت الصحيفة تداعيات الأزمة المالية فى بريطانيا، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية أعلنت أن اليورو سيحل محل الجنيه الاسترلينى فى الأسواق المالية لأول مرة. وقد أعلن بعض الوزراء البريطانيين أمس الأحد، أن تدخل الحكومة لن ينقذ تراجع الاسترلينى، ولكنهم أعربوا عن أملهم فى أن تستقر العملة البريطانية، حيث تم البدء فى أخذ تدابير أوسع نطاقاً لتحفيز الاقتصاد البريطانى.

وفى الأيام الأخيرة الماضية واجه الاسترلينى انخفاضاً حاداً فى قيمته ليتساوى مع العملة الأوروبية الموحدة للمرة الأول منذ عشر سنوات. وقد تأثر بانخفاض قيمة الاسترلينى آلاف البريطانيين، حيث تراجعت قيمة المعاشات التقاعدية والمدخرات.

اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على دراسة جديدة للجينات المسببة للبدانة المفرطة، وقالت إن هناك ستة جينات متعلقة بالبدانة فى جسم الإنسان. ووفقاً لهذه الدراسة، فإن الحالة الذهنية وليس الخلل الأيضى هى المسبب الأكبر للبدانة، حيث يوجد خمسة جينات فى المخ البشرى. ومن المتوقع أن تؤدى هذه الدراسة إلى اكتشاف علاج جديد للبدانة.

أشارت الصحيفة إلى الحادث الأليم الذى وقع أمس الأحد، فى محافظة المنيا المصرية عندما تصادمت حافلة تحمل أكثر من سبعين شخصاً مع عربة أخرى وسقطت فى مياه القناة، وقد أسفر هذا الحادث عن مقتل 55 شخصاً وإصابة آخرين.

التليجراف
اهتمت الصحيفة بإلقاء صحفى عراقى حذاءً على بوش خلال زيارته بغداد، وقالت إن الرئيس جورج دبليو بوش نجا بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفى عراقى أمس الأحد.

وتنشر الصحيفة سلسلة متتالية من الصور، تظهر أولها الرئيس الأمريكى وهو ينظر بدهشة وارتياب إلى الزيدى وهو يهم برمى الحذاء فى وجهه.

أما فى الصورتين الثانية والثالثة، فنرى حذاء الزيدى يطير فى الهواء متجهاً صوب الرئيس، وفى الرابعة يظهر بوش وهو ينحنى اتقاءً للضربة، وفى الخامسة وهو يهم بالعودة إلى وضعه الأول ظناً منه أن الأمر قد مر وانتهى، لتظهر مفاجأته الثانية فى الصورة السادسة وقد جاءه الحذاء الثانى ليكرر السيناريو الأول نفسه من جديد.

وأوضحت الصحيفة أن رمى الشخص بالأحذية "يُعد أقصى إهانة فى الثقافة العربية"، وإن استقبلها بوش فى البداية بشىء من روح الدعابة بوصف حذاء الزيدى بأنه من المقاس عشرة.

تنقل الصحيفة ما قاله رئيس الوزراء البريطانى من أن أكثر من 20 هجمة إرهابية استهدفت المملكة المتحدة تم وضع خططها فى باكستان. وأضافت أن براون كشف خلال زيارته لإسلام آباد عن أن الاستخبارات البريطانية توصلت إلى أن ثلاثة أرباع الهجمات الخطيرة التى استهدفت المملكة كانت لها صلات بباكستان.

التايمز
تحدثت الصحيفة عن الانسحاب البريطانى المتوقع من العراق، وقالت إن المملكة المتحدة تواجه انسحاباً مذلاً من العراق. وتشير الصحيفة إلى أن انسحاب جزء كبير من القوات البريطانية بنهاية شهر يوليو القادم سيتم وفقاً لاقتراح مذل، حيث ستبقى هناك بعض الكتائب الصغيرة.

وتضيف بأن البريطانيين يواجهون مصير أن يكونوا مجرد جزء من اتفاق عسكرى بعد أن فشل المفاوضون فى التوصل إلى صفقة محددة ومشرفة مع العراقيين، على العكس من الولايات المتحدة التى قام رئيسها جورج بوش بزيارة وداعية لبغداد، واحتفل بنصره بتمرير الاتفاق الثنائى مع الحكومة العراقية.

تكشف الصحيفة عن وجود اسم مستشار لشئون الإرهاب فى شرطة العاصمة البريطانية لندن على قائمة المطلوبين للعدالة. وتقول إن محمد على حراث الذى يعمل مستشاراً لدى سكوتلانديارد مطلوب من قبل الإنتربول الدولى منذ 16 عاماً تقريباً، بسبب علاقته مع منظمة إرهابية مزعومة، وبسبب أنشطته المزعومة فى تونس، حيث تقول السلطات هناك إنه كان من المشاركين فى تأسيس الجبهة الإسلامية التونسية المحظورة.

تنشر الصحيفة فى صفحة الرأى مقالاً للرئيس الأفغانى حامد كرزاى حمل عنوان "نحن نحارب نفس المرض". وتحدث كرزاى فى هذا المقال عن أهمية الدعم الغربى لأفغانستان، وقال إنه لولا هذا الدعم لتوسع التطرف الدينى العنيف الذى نحاول أن نواجهه.

بى بى سى
أبرز الموقع تصريحات روبرت زوليك، رئيس البنك الدولى، التى طالبت البلدان الغنية بضروة توخى الحذر وعدم التسبب بالمزيد من المعاناة للدول النامية من خلال الإقدام على اتخاذ خطوات وإجراءات غير محسوبة وأكثر حدة وتهوراً بهدف إنقاذ وتدعيم اقتصادياتها المتداعية. وأشارت إلى أن زوليك قال إن الدول الفقيرة، والتى تواجه أصلاً مشكلة البطالة، أصبحت الآن أكثر عرضة لعواقب السياسات غير المحسوبة المخاطر والتى تُطرح من أجل إنقاذ وتدعيم الأسواق الاقتصادية فى البلدان الغنية.

سى إن إن
تصدرت حادثة بوش والحذاء اهتمام الموقع، وتحدث التقرير الرئيسى عن مطالبة قناة "البغدادية" الفضائية العراقية بالإفراج الفورى عن مراسلها منتظر الزيدى الذى قذف الرئيس الأمريكى بحذائه، وذلك تماشياً مع الديمقراطية وحرية التعبير. واعتبر الموقع أن هذه الواقعة تأتى تتويجاً لخاتمة عهد بوش ونفوذه فى العراق. ولفت الموقع إلى أن فردة الحذاء الثانية أصابت العلم الأمريكى دون أن تسقطه.

تناول الموقع احتفال حماس بالذكرى الحادية والعشرين لانطلاقها، وقالت تحت عنوان "غزة اكتست بالأخضر فى ذكرى تأسيس حماس". واهتم بالإشارة إلى أن هذه الاحتفالات التى شارك فيها 300 ألف فلسطينى لم تشهد تأكيداً أو نفياً من جانب الحركة بأنها ستوقف التهدئة مع إسرائيل.

تطرق الموقع إلى تراجع الأسواق العربية، وقال إن التذبذب والتراجع ما زالا يسيطران على أداء أسواق المال العربية، التى اقتربت من نهاية العام على تراجع وخسارة، إذ فقدت هذا العام نحو نصف قيمتها السوقية، فى عدد من البورصات على رأسها السوق السعودية، أكبر بورصة عربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة