ختام حملة التوعية بأهداف الألفية للتنمية السبت المقبل

تحتفل حملة الإبحار فى النيل من أجل الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة، بمحطتها الأخيرة فى القاهرة بحديقة الجزيرة بالزمالك يوم السبت المقبل. وتعتبر الحملة اتحاداً لجهود المجلس القومى للأمومة والطفولة، وجمعية الشباب للسكان والتنمية، والأمم المتحدة فى مصر، وتهدف إلى رفع الوعى وتشجيع المجتمع المدنى للمشاركة فى الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية عن طريق العمل التطوعى.

ومن المقرر أن يشارك فى الاحتفالية بحضور محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير، والدكتورة عزيزة حلمى مستشار المجلس القومى للطفولة والأمومة ومدير برنامج أطفال فى خطر، وجيمس راولى المنسق المقيم للأمم المتحدة، والسفير كاأورو أيشيكاوا سفير اليابان بالقاهرة، ووليد ناجى مدير شئون الشركات بمجموعة منصور. وسيشمل الحضور أيضا ممثلين لمنظمات الأمم المتحدة، وشركاء الحملة، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية والهيئات المانحة والمجتمع المدنى بشكل عام، بالإضافة إلى الإعلاميين.

وستضم فعاليات الحفل عدة أنشطة، منها ندوة عن التحرش الجنسى يديرها المركز المصرى لحقوق المرأة، وعرض للعرائس تقدمه هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا)، وورش عمل للأعمال الفنية، وعرض لمسرح الشارع فرقة حالة، ومعرض فنى (صور فوتوغرافية)، إلى جانب حفل غنائى لفرقة "أنا مصرى"، وفرقة "بلاك تيما".

يذكر أن حملة الإبحار فى النيل من أجل الأهداف الإنمائية للألفية، بدأت فى الإسكندرية يوم 18 أكتوبر 2008، ومنذ ذلك التاريخ جابت محافظات الصعيد: أسوان، مدينة الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا وبنى سويف. وتخللها أنشطة عديدة نظمها وقام بها الشركاء المحليون المتطوعون، كان من بينها الاحتفاليات التى حضرها المحافظون، وتضمنت عقد مؤتمرات الصحفية، وتسيير قوافل طبية، وتنظيم ندوات للتوعية بأهداف الألفية الثمانية للتنمية فى المدارس والجامعات، ومحاضرات للتوعية عن التهاب الكبد الوبائى الفيروسى، وأيضاً ندوات عن مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأنفلونزا الطيور، وإصلاح التعليم، ومعارض للأعمال الفنية وللصور الفوتوغرافية، التى شارك بها الأطفال والشباب، وأنشطة رياضية، وألعاب، وشعر، وأغانى قدمها الشباب، حملات للنظافة وتجميل الشوارع، وعمل لوحات جدارية بالمدارس.

وقد تبنى أهداف الألفية للتنمية 188 من زعماء العالم فى سبتمبر 2000، وتنشد الأهداف الثمانية تحقيق الحد الأدنى من التنمية بحلول عام 2015 فى مجالات الفقر والجوع، الصحة، المساواة بين الجنسين، التعليم الأساسى، واستدامة التنمية البيئية.

ومنذ عام 2006، بنيت هذه المبادرة على شراكة بين الأمم المتحدة فى مصر وبين الحكومة المصرية، والقطاع الخاص، والقطاع التعليم، للمساعدة فى رفع الوعى بأهداف الألفية للتنمية، والمشاركة فى تحقيقها عن طريق جهود المتطوعين.

وشركاء الحملة هذا العام: المجلس القومى للطفولة والأمومة، وجمعية الشباب للسكان والتنمية، ومجموعة منصور، وهيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا)، وإيجيبت إيكسبرس (فديكس)، وكويك كوبى، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبلان أنترناشيونال، واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والأمم المتحدة.