واصفاً المكسيك بأنها أكثر الأماكن انتهاكاً للصحفيين

تقرير دولى يطالب بحماية مهنة الصحافة

الإثنين، 15 ديسمبر 2008 02:59 م
تقرير دولى يطالب بحماية مهنة الصحافة بلغ عدد القتلى الصحفيين فى المكسيك 24 قتيلاً منذ عام 2000
مكسيكو سيتى(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت لجنة حماية الصحفيين، وهى منظمة غير حكومية مقرها نيويورك اليوم الاثنين، أن المكسيك أصبحت من أخطر الأماكن فى دول أمريكا اللاتينية التى تمارس فيها مهنة الصحافة، وذلك بعد أن بلغ عدد القتلى من الصحفيين المكسيكيين 24 قتيلاً منذ عام 2000، إضافة إلى 7 خلال الثلاثة أعوام الماضية.

كما أشار تقرير للاتحاد الدولى للصحفيين أن هناك 300 شخص يعملون فى مجال الإعلام قتلوا فى العالم منذ 10 سنوات، وأن ربع هذا العدد كان من نصيب المكسيك، الأمر الذى جعل المكسيك واحدة من الدول الأشد خطورة على مهنة الصحافة بعد العراق وأفغانستان وباكستان.

من جهة أخرى، وصل وفد من منظمة الصحفيين العالمى إلى سول اليوم الاثنين، لبحث أمر نزاع جارٍ تسبب فى شل أعمال قناة تلفزيونية خاصة لعدة أشهر، تملك الحكومة أغلبية الأسهم فيها.

ويرأس الوفد السكرتير العام لاتحاد الصحفيين العالمى (آى إف جى)، والذى يضم 500 ألف صحفى فى العالم للتحرى حول تعرض مسئولين كبار وموظفين فى قناة تلفزيون (واى تى إن) للعقوبة، والوفد بقيادة السكرتير العام للاتحاد.

وذكرت مصادر أنه تم إيقاع عقوبة على بعض موظفيها بسب تنظيم اعتصام دام لمدة 90 يوماً فى أكتوبر الماضى احتجاجاً على اختيار رئيس جديد هو جو بون هونغ للقناة، ولجأ المعتصمون لاستعمال القوة البدنية لمنعه من دخول مكتبه.

وكانت الإدارة فصلت 6 ناشطين ممن قادوا عملية الاحتجاج، كما تم توقيف وإنذار آخرين وتعرض البعض للخصم من أجورهم، فيما رفعت نقابة العاملين فى القناة دعوى قضائية ضد الإدارة، مشيرة إلى أن اختيار جو غير قانونى وطالبت بسحب أى عقوبة وقعت على أى من المحتجين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة