أصدرت بعض القوى الوطنية والسياسية، منها "الاتحاد العربى للصحفيين الشبان"، بياناً تضامنياً مع الزميل العراقى منتظر الزيدى، طالب فيه السلطات العراقية بوقف الانتهاكات التى يتعرض لها منذ إلقاء القبض عليه مساء أمس الأحد، بعد واقعة إلقائه الحذاء على الرئيس الأمريكى جورج بوش، والإفراج الفورى عنه دون قيد أو شرط، ووضع الضمانات الكافية لحماية حياته.
وأشار بيان الاتحاد إلى أن "الحادث يفتح مجدداً أوضاع الزملاء فى العراق، الذين رفضوا المغادرة، وقرروا ممارسة العمل المهنى فى ظروف أسوأ من جبهات الحروب"، كما خاطب الاتحادُ الجهاتِ الدولية العاملة فى مجالات الصحافة وحقوق الإنسان، للتدخل بالضغط على السلطات العراقية التى تركته تحت تصرف فريق الحماية المصاحب للرئيس الأمريكى، الذى اعتدى عليه بعنف.
كما أصدر صحفيو جريدة الأسبوع بياناً يتضامنون فيه مع الصحفى العراقى، ومطالبين بإطلاق صراحه، محذرين سلطات الاحتلال من تعريض أمن الصحفى العراقى للخطر، أو استخدام أساليب التعذيب التى مارستها مع أبناء الشعب العراقى فى سجن أبو غريب، وغيره.
على صعيد متصل، ينظم حزب السلام الديمقراطى برئاسة أحمد الفضالى رئيس الحزب، وبمشاركة اتحاد المحامين العرب، مؤتمراً اليوم الاثنين بمقر الحزب لإعلان تضامنهم مع الصحفى العراقى.
حذاء الزيدى .. أثار حماسة القوى السياسية والصحفية فى مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة