يعقد معهد دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المعهد العالى للسياحة والفنادق والحاسب الآلى يوم الثلاثاء القادم، ورشة عمل حول الاتجاهات الحديثة فى السياحة تحت عنوان: "السياحة الثقافية من زيارة الأثر إلى معرفة البشر".
تناقش ورشة العمل الاتجاه الجديد الذى شهدته السياحة الثقافية فى الآونة الأخيرة؛ حيث أصبحت تهتم بالجوانب الإنسانية المتعلقة بالبشر، مثل العادات والتقاليد وأسلوب المعيشة من طعام وملابس ورؤية الناس للحياة. وتستعرض الورشة أهمية هذا النوع من السياحة لمصر ومدينة الإسكندرية بصفة خاصة، كما تبحث عن سبل مواكبة هذا الاتجاه ورؤية شركات السياحة العاملة لكيفية الاستفادة منه وتعزيز مقوماته من خلال الوسائط الثقافية التى تجذب شرائح جديدة من السائحين؛ مثل: المؤتمرات والمهرجانات التاريخية والأعياد الدينية والذكريات الشعبية الفلكلورية والفنية.
ويغلب منذ ستينيات القرن الماضى الطابع الترفيهى على حركة التنقل والأسفار فى أرجاء المعمورة، ولكن شهدت العشرية الأخيرة تطوراً مختلفًا استثمر تراث الماضى، وجعله جزءاً من رحلة البحث عن متعة ذات قيمة تعرف اليوم باسم السياحة الثقافية. وقد نشأت هذه السياحة فى مصر، التى تتمتع بثلث آثار العالم، منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة وفك رموز الحروف الهيروغليفية.
