اليوم السابع يكشف تفاصيل جديدة فى احتجاز ليبيا للصيادين المصريين..

التقرير الجنائى يحدد مصير الصيادين المحتجزين فى ليبيا

الإثنين، 15 ديسمبر 2008 08:58 م
التقرير الجنائى يحدد مصير الصيادين المحتجزين فى ليبيا ليست الواقعة الأولى التى تحدث مع مراكب مصرية
كتب حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تَكشّفت تفاصيل جديدة فى قضية احتجاز 6 صيادين مصريين فى ليبيا، من خلال التواصل مع الصيادين المحتجزين داخل سجن طبرق. حيث أكد الصيادون أن المركب تعطلت يوم 28 نوفمبر الماضى بعد يوم واحد من إبحارها قبالة مدينة السلوم وجرفتها المياه داخل الحدود الليبية بسبب الرياح الشرقية الشديدة، وظلوا لمدة 3 أيام قبالة "مرسى اللِك" التى تقع على مسافة 9 أميال غرب الحدود المصرية قبل إنقاذهم وجر مركبهم بزورق البحرية الليبية أول ديسمبر الجارى، وبعدها تم تقديمهم لنيابة طبرق بتهمة الهجرة غير الشرعية.

المحامى الليبى حمزة فرج شعيب الشولى أكد فى اتصال تليفونى لليوم السابع، أنه دافع عن المتهمين الـ6 وطالب بإخلاء سبيلهم، إلا أن النيابة جددت حبسهم أكثر من مرة 4 أيام ثم 5 أيام ثم 6 وأخيراً حبسهم 10 أيام.


أضاف الشولى أن خبيراً جنائياً سيقوم اليوم الاثنين، بمعاينة المركب وفحص أجهزتها للتأكد من كون المركب كانت معطلة أم لا.

وعن العقوبة المحتملة التى تواجه الصيادين فى حالة عدم الإفراج عنهم، أكد الشولى أنها تتراوح بين السجن من 6 أشهر إلى عام.

قال سعد عوض عبد الله صاحب المركب رقم 8 مطروح "حودة يا عسل" إنه كلف المحامى الليبى بمتابعة القضية، وفى حال عدم الإفراج عن المركب والبحارة الـ 6، سيقوم برفع قضية على السلطات الليبية لأنها خالفت نظام الملاحة البحرية وألقت القبض عليهم بعد تعطل مركبهم وانجرافها داخل المياه الإقليمية، بينما ينص نظام الملاحة والتعليمات الواجب إتباعها فى حالة تعرض المراكب والسفن للخطر أنه يجب اللجوء إلى أقرب ساحل.

وأضاف عبد الله أن هذه ليست الواقعة الأولى التى تحدث مع مراكب مصرية، حيث سبق مصادرة مراكب مصرية وبيعها لشخصيات ليبية فى مزاد بأسعار بخسة، مثلما حدث مع مركب صيد كبيرة مملوكة لأحد المصريين بمدينة رشيد منذ عامين، يقدر ثمنها بحوالى مليون جنيه تم بيعها على أنها تالفة لأحد الليبيين بألف دينار ليبى. غير أنه قال إن هذا يتم دون علم المسئولين الليبيين لحساب أشخاص معينين.

على جانب آخر، كشف محمود عطية شقيق أحمد عطية محمد إبراهيم، أحد الصيادين المحتجزين بليبيا، عن رسالة من شقيقه وصلت إلى تليفون والده يوم القبض عليهم يخبره بأنه بخير وفى حوزة السلطات الليبية، ولا داعٍ للقلق ولم يتم الإعلان عن هذه الرسالة خوفاً من تعقيد الإفراج عنه، خاصة مع المحاولات التى بذلت مع شخصيات ليبية للإفراج عنه. وأضاف محمود أن هذه هى رحلة الصيد الأولى التى يشارك فيها شقيقه الذى كان على وشك الزواج فى أسبوع العيد وبسبب غيابه تم إلغاء الفرح.

يذكر أن الصيادين المحتجزين بسجن الجلاء بمدينة طبرق الليبية، هم سعيد إبراهيم السيد (ريس المركب) الشهير ببلبل من مطروح وجمال طه عامر (ميكانيكى) من مطروح وعلى جابر على إبراهيم (صياد) من الإسكندرية وأحمد عطية محمد إبراهيم (صياد) من مطروح وعمرو عبد الرحمن أحمد أبو فراس (صياد) من الإسكندرية وحسن سعيد أحمد (صياد) من الإسكندرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة