صحف إسرائيلية14/12/2008

إذاعة صوت إسرائيل
◄انتقد وزير الدفاع إيهود باراك ما قالته وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى بخصوص احتمالات الإفراج عن الجندى المختطف جلعاد شاليط, حيث أشارت إلى أنها ليست مقتنعة بأنه يمكن الإفراج عن أى جندى وقع فى الأسر, وقال باراك إن لإسرائيل مسئولية أخلاقية تجاه أى جندى وقع فى الأسر ولا يزال على قيد الحياة. وأضاف يقول إن إسرائيل ملزمة ببذل كل جهد مستطاع لإعادته إلى بيته سالماً معافاً, ولكن ليس بأى ثمن, وأكد باراك أن خيرة المسئولين الأمنيين يسعون ليل نهار لإيجاد وسيلة لإعادة الجندى المخطوف. ومضى باراك يقول, إن إسرائيل ستضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة فى طريق إعادة المخطوف, مؤكداً استعداده لتولى المسئولية شخصياً من أجل تحقيق هذا الهدف, وقال وزير الدفاع أيضاً إن الحرص على حل قضية الجندى المخطوف هو من بين الأسباب التى دفعت بإسرائيل إلى تفضيل التهدئة فى الفترة الراهنة على القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق فى قطاع غزة.

◄يناقش مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم الأحد موضوع توفير شبكة آمان لأصحاب صناديق التقاعد الذين تزيد أعمارهم عن 57 عاماً. وتعتمد هذه الخطة على التفاهمات التى توصل إليها رئيس الوزراء إيهود أولمرت مع محافظ بنك إسرائيل ستانلى فيشر ووزير المالية رونى بار أون, وقال رئيس الوزراء فى شرح خطى إن تشغيل الخطة فوراً سيزيد من ثقة الجمهور بصناديق التقاعد وسيحول دون سحب الأموال بصورة متسارعة. يشار إلى أن وزير المالية يعارض وضع الخطة موضع التنفيذ حالاً بداعى أن للتدخل الحكومى العديد من النواقص قد تؤدى إلى تشوه سوق المال.

◄قال رئيس اللقاء الديمقراطى النائب اللبنانى وليد جنبلاط إن من يستخدم المخيمات الفلسطينية وغير المخيمات للإرهاب هو النظام السورى.

وعن لقاء محتمل بينه وبين الأمين العام لمنظمة حزب الله حسن نصر الله قال جنبلاط, إنه ليس لديه مانعاً لعقد مثل هذا اللقاء, إلا أنه أضاف أنه لا علم له ما إذا كانت الظروف الأمنية أو السياسية ستسمح لنصر الله أن يلتقى به.

◄ألغى وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متقى زيارة كان مقرراً أن يقوم بها أمس السبت إلى فرنسا حسب ما ذكرته مصادر رسمية فى باريس. ويعتقد أن إلغاء الزيارة يعود إلى تصريحات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى, علما بأن الخارجية الإيرانية كانت قد استدعت هذا الأسبوع السفير الفرنسى فى طهران للاحتجاج عليها, وكان مقرراً أن يلتقى متقى فى باريس أمس السبت نظيره الفرنسى برنار كوشنير ويحضر اليوم الأحد مؤتمراً على مستوى وزراء الخارجية حول القضية الأفغانية.

◄أشاد الرئيس السورى بشار الأسد بالمساعى التى يبذلها الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر من أجل إحلال السلام فى الشرق الأوسط, وكان كارتر قد اجتمع فى دمشق أمس السبت مع الرئيس السورى لبحث عملية السلام والعلاقات الأمريكية السورية. وتحدثت مصادر إعلامية فلسطينية فى دمشق عن لقاء محتمل اليوم الأحد بين كارتر ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل لمناقشة مسائل عدة بما فيها قضية الجندى المختطف جلعاد شاليط.

صحيفة يديعوت أحرونوت
◄ذكرت مصادر أمنية مطلعة أن الحكومة الإسرائيلية أقرت فى جلستها الأخيرة خطة عسكرية محدودة للقيام بعمليات فى قطاع غزة تشتمل على اختراقات للكوماندوز الإسرائيلى فى أماكن معينة من قطاع غزة إلى جانب تحركات ميدانية لسلاح المدرعات الإسرائيلى فى شمال وجنوب قطاع غزة. وأكدت المصادر أن وزير الدفاع إيهود باراك أخبر الحكومة الإسرائيلية أن جلعاد شاليط سيعود إلى إسرائيل قبل الانتخابات الإسرائيلية إما سلما أو حربا, مشيرة إلى أن دولة أوروبية دخلت بقوة على خط الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل لتنفيذ صفقة تبادل بين الطرفين.

وأوضحت هذه المصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلى يفضل القيام بعمليات كوماندوز خاطفة فى غزة لتخليص شاليط أو اختطاف قيادات من حركة حماس, مرجحة أن تتم العمليات فى بداية فبراير القادم أى قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية.

وأكدت المصادر أن باراك يراهن على نجاحات كبرى فى جبهة غزة, وذلك لضمان تأييد أكبر لحزبه لدى الرأى العام الإسرائيلى فى سبيل الحصول على عدد أكبر من مقاعد الكنيست الإسرائيلى الأمر الذى دفع وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى إلى الإسراع فى دعوتها إلى عملية عسكرية فى غزة لتفويت الفرصة على خطط باراك للاستئثار بأى نجاحات قد يحققها الجيش فى قطاع غزة قبل الانتخابات الإسرائيلية. وقالت المصادر إن الجيش لن يبدأ فى عمليات تصعيدية فى قطاع غزة ما لم تبدأ الفصائل الفلسطينية فى التصعيد أو استخدام أسلحة مخلة بالتوازن, أعلنت الاستخبارات الإسرائيلية عن وصولها قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع, الأمر الذى أدى إلى منع تحليق طائرات سلاح الجو الإسرائيلى فوق قطاع غزة.

◄فى مقال بعنوان يد الشيخ الجريحة قالت المحللة السياسية سيمدار بيرى, إن تل أبيب تقف بجانب شيخ الأزهر موضحة أنها تنتقد وبشدة من ينتقده, ونظراً لخطورة المقال وهذا نصه الحرفى:
توجد طريقتان للمصافحة فى العالم الإسلامى, الطريقة العادية، التى تصافح اليد اليد الأخرى على نحو خاطف. وفى طريقة أكثر حميمية، تجدك تضع كفتى اليد اليمنى واليسرى وتغلق على اليد الممدودة لك بحميمية. الطريقة الحميمة ترمى إلى الرمز للصداقة الحميمة وإعلان النوايا الإيجابية، وكذا عن عمق المعرفة.

هذا هو الخطأ (وأعداؤه يسمونه 'الجريمة') الذى ارتكبه شيخ الأزهر من مصر، د.محمد طنطاوى الذى التقطته عدسة الكاميرا فى أروقة الأمم المتحدة فى نيويورك وهو يبتسم ابتسامة لطيفة نحو رئيس الدولة شمعون بيريس ويغطى كفى يديه الممدودتين بالطريقة الحميمة.

عندما وقع عليه وابل ردود الفعل الأولى حاول طنطاوى، رئيس المؤسسة الشرعية الأهم والجامعة الدينية الكبرى فى مصر، الدفاع عن نفسه بحجة 'لم اعرف'. وبرر قائلاً, جاء نحوى رجل ومد يده، فماذا كان بوسعى أن أفعل؟.
ولكن من الصعب أن نصدق بأن رجل الدين الأكبر فى القاهرة لم يشخص رئيس الدولة الإسرائيلى، وهو محوط بحزام من الحراس والمساعدين. أسهل من ذلك أن نخمن بأن طنطاوى لم يتصور ماذا سيكون مصيره بعد أن تنشر الصور؟
نائبان فى البرلمان يطالبان الآن بتنحية الشيخ، ومفكرون يدعون إلى تقديمه إلى المحاكمة بتهمة الخيانة، آخرون يطالبون بأن يوضح سلوكه 'الحقير' وأن ينشر رسالة اعتذار عن 'الجريمة'. كيف يمكن لصاحب الصلاحية الدينية العليا فى نظر عشرات الملايين أن يصافح 'بيريس القاتل'؟
قنوات التلفزيون فى العالم العربى، ولا سيما فى مصر، لا تخفف الضغط عليه. أصحاب الأقلام يجلدونه على 'المس البشع' وعلى ضعضعة صلاحيات الأزهر, وهم يهددون دون خجل، بأنه لن يكون بوسعه أن يوقع على الفتاوى أو يشير إلى كيفية التصرف بروح الإسلام بعد هذه المذلة والمهانة.
طنطاوى، الذى يجر وراءه 'مع وقف التنفيذ' مصافحة فضائحية سابقة مع الحاخام الرئيس السابق يسرائيل لاو، لم يبقَ صامتاً. فكيف يمكن أن يواجه المشهرين به؟ تهاجموننى كل يوم منذ أسبوعين بينما دولتى وقعت على اتفاق سلام وعلاقات طبيعية مع إسرائيل قبل 30 سنة؟.
مفاجئ ومخيب للآمال أن نتبين أن ليس هناك من سيحاجج فى النوافذ العليا للقاهرة فى صالح الشيخ, لا أحد فى مكتب الرئيس، فى وزارة الخارجية، فى وزارة الأديان سيخرج لوقف الهجوم اللاذع الذى من شأنه أن يجبر 'المجرم' على الامتناع عن الظهور فى أماكن مكتظة خشية أن يحاول المتزمتون الانفعاليون المس به.
الكاتب والحائز على جائزة نوبل الراحل نجيب محفوظ أصابوه بجراح ميئوس منها بطعنات السكين فى القاهرة بسبب تأييده الظاهر للسلام, الممثل السينمائى عمر واكد استدعى للإيضاح الانضباطى فى نقابة الممثلين، بسبب ظهور مشترك مع زملاء من إسرائيل.
المسرحى على سالم ألقى به إلى الخارج من اتحاد الكتاب وأصبح عاطلاً عن العمل فور عودته من زيارة عندنا. صحفيون فى القاهرة لا يتجرأون على مقابلة سياسيين إسرائيليين خشية أن يفقدوا وظائف منشودة.
والآن الهجوم الكاسح على شيخ الأزهر، والذى يرمى إلى ردع كل من يحاول إظهار, حتى ولو ذرة من التطبيع مع العدو الصهيونى.
إعلانات بارزة فى وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت لنا عن أن تبنى المشروع السعودى سيجلب السلام الكامل والعلاقات الطبيعية مع 57 دولة إسلامية. من مول الإعلانات يعدون بسلام شامل بروح النموذج المصرى. فقط أن ننسحب من المناطق المحتلة، مثلما فعلنا فى سيناء، وسلام رائع سيلفنا. وانظروا ماذا يحصل بعد مصافحة واحدة بريئة.

صحيفة معاريف
◄دعا حزب التقارب والوحدة الأسبانى الحكومة إلى تعزيز علاقاتها مع إسرائيل على مختلف الأصعدة. وقدم الحزب اقتراحاً أمام البرلمان اليوم السبت, يطالب فيه الحكومة بإعلان دعمها للبيان الذى تم التوقيع عليه فى شهر نوفمبر الماضى من جانب منظمة "أصدقاء أوروبا وإسرائيل"، والذى يحث على تعزيز العلاقات بين دول الاتحاد الأوروبى وإسرائيل.

وينص الاقتراح الذى قدمته كتلة الحزب الكتالونى فى البرلمان على ضرورة أن تدرج الحكومة فى سياستها الخارجية البنود المنصوص عليها فى البيان الذى أطلق عليه اسم "بيان باريس" ، كما دعاها إلى إعلان تأييدها له فى كافة المحافل الدولية واتخاذ الإجراءات التى تساعد على تحقيق تقدم فيما يتعلق بتطبيع كامل للعلاقات بين أسبانيا وإسرائيل.

ودعا البيان الحكومة الأسبانية أيضا إلى مساندة كافة المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، ارتكازا على دستور حقيقى وسيادة للدولة الفلسطينية، وأن تتخذ خطوات جادة فى إطار الاتحاد الأوروبى لتعزيز الدور الذى يلعبه الاتحاد فى عملية السلام بالمنطقة.