سوريا توقع اتفاقية شراكة مع أوروبا

وقعت الحكومة السورية والاتحاد الأوروبى بالأحرف الأولى اليوم الأحد، نصاً معدلاً لاتفاقية الشراكة السورية الأوروبية التى سبق توقيعها عام 2004، إلا أنها جمدت لأسباب سياسية.

وقع الاتفاقية عن الجانب السورى، رئيس هيئة تخطيط الدولة تيسير الرادوى، وعن الجانب الأوروبى نائب المدير العام فى إدارة العلاقات الخارجية "كبير المفاوضين" للمفوضية الأوروبية هوجوس مينجارللى.

وقال نائب رئيس الوزراء السورى للشئون الاقتصادية عبد الله الدردرى، عقب التوقيع على الاتفاقية، إن الجانب السورى أكد أن التوقيع بالأحرف الأولى على النص المعدل يمثل خطوة أساسية فى العلاقات الثنائية بين سوريا والاتحاد الأوروبى القائمة على مصالحهما المتبادلة، مبدياً ارتياح سوريا لتفهم أوروبا بأن لسوريا دوراً أساسياً فى حل مشاكل المنطقة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار فيها.

وتهدف اتفاقية الشراكة، التى تركز على الجوانب الاقتصادية والتجارية، إلى إنشاء منطقة تجارة حرة بين سوريا والاتحاد الأوروبى، على أن يتم تحرير التجارة كاملة بين الجانبين خلال 12 عاماً، مما سيسمح لأول مرة للمنتج السورى بالدخول إلى الأسواق الأوروبية، وتتضمن الاتفاقية أيضاً العديد من البنود فى مجالات التعاون المشترك سواء فى قطاع التعليم والدعم الفنى والجانب السياسى والتقنى والبيئى وتغير المناخ والاستثمار والتكنولوجيا.