الإسكندرية أنشودة العشق الأبدى للمبدعين

الأحد، 14 ديسمبر 2008 05:01 م
الإسكندرية أنشودة العشق الأبدى للمبدعين لولا الإسكندرية ما كانت رائعة نجيب محفوظ "ميرامار"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت خبيرة دراسات حوض البحر المتوسط آن جورنافيل اليوم الأحد، أن مدينة الإسكندرية كانت مستلهم وحى كثير من الأدباء والشعراء بالعالم، وأن تاريخ المدينة العريق شكل وعى الكثير من عظماء العالم القديم.

جاء ذلك اليوم، خلال مؤتمر "الذاكرة والمدينة" الذى يستمر يوماً واحداً لمناقشة تاريخ مدينة الإسكندرية عبر العصور المختلفة، منذ أن أنشأها الإسكندر المقدونى والمظاهر الحضرية فى التاريخ المعاصر وتفردها بين مدن حوض البحر المتوسط.

من جانبه، قال مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط التابع لمكتبة الإسكندرية د.محمد عوض إن الدراسات الأكاديمية التى تناولت تاريخ مدينة الإسكندرية أغفل الكثير منها تاريخ المدينة الدينى، وخاصة فى الفترة التى أصبحت فيها المدينة مركزاً للصوفية، موضحاً أن النصوص العربية للدراسات التاريخية الأكاديمية والأدبية تمتلك زخماً معرفياً قوياً عن تاريخ المدينة وإشارات لأهم الأحداث التاريخية التى شكلت مكانتها على مر العصور.

وأضاف عوض أن روايات نجيب محفوظ، وعلى رأسها رواية "ميرامار" لا تقل أهمية عن رباعية الأديب الإنجليزى لورانس دوريل فى التأصيل لتاريخ مدينة الإسكندرية المعاصر والبائد.

وثمن المشاركون فى المؤتمر من قيمة مكتبة الإسكندرية، باعتبارها امتداداً حضارياً لدور المكتبة القديمة باعتبارها منارة معرفية للعالم، وأن تاريخ المدينة القديم والمعاصر يعبر عن نسيج متصل من حضارات مختلفة لا يمكن الفصل بينها.

شارك فى المؤتمر مدير مركز دراسات السلام التابع لحركة سوزان مبارك الدولية للسلام السفير على ماهر وعدد من باحثى تاريخ حضارة البحر المتوسط والمهتمين بتاريخ مدينة الإسكندرية عبر مختلف العصور.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة