عقد اليوم الأحد، وزير الثقافة فاروق حسنى مؤتمراً صحفياً للحديث عن التطويرات الجارية فى المسرح القومى بعد حادثة احتراقه فى الأول من شهر أكتوبر الماضى.
أوضح حسنى أن عملية التطوير ستشمل جميع مسارح الجمهورية لمدة عامين قادمين، ولكن الأولوية ستكون للمسرح القومى، والذى ستنتهى عمليات تطويره وتجديده خلال 11 شهراً من الآن، وإن كانت الميزانية المبدئية للتطوير وإعادة البناء لم يتم تحديدها بعد.
وأضاف أن المسرح كان يعانى من البداية من تأثير المياه الجوفية عليه، بالإضافة إلى وجود مناطق عشوائية حوله تشوه شكله الجمالى وقيمته التاريخية، والتى سيتم إزالتها فى عمليات التطوير الجارية.
أكد حسنى أن عملية التطوير تتم بين الوزارة ومحافظة القاهرة ووزارة الإسكان، وذلك بناء على التصورات التى وضعتها وزارة الثقافة، وأن المهندسين والاستشاريين المكلفين بإعادة بناء المسرح مهمتهم الأساسية هى إعادته للشكل الذى كان عليه وقت بنائه فى العشرينيات من القرن الماضى، مع إدخال جميع التقنيات التكنولوجية المعاصرة.
وعلى هامش المؤتمر، تحدث الوزير عن منصب اليونسكو قائلا "أتمنى ألا يكون هناك حملة إسرائيلية مضادة لحملتنا، لأن موقفهم هذا لن يمر مرور الكرام، خاصة أن بيننا وبينهم معاهدة سلام واضحة بنودها"، وأضاف الوزير أن سفره القادم لأديس أبابا سيكون هدفه كسب تأييد وزراء الثقافة الأفارقة له كمرشح لليونسكو، وأكد أن الرئيس مبارك يدعمه بشكل كامل ويتابع آخر الأخبار بشكل يومى.
