هزيمة غريبة للأهلى أمام باتشوكا

غرور جوزيه وأخطاء أمير وشادى أضاعت الأهلى

السبت، 13 ديسمبر 2008 10:57 ص
غرور جوزيه وأخطاء أمير وشادى أضاعت الأهلى حارس الأهلى وخط دفاعه أضاعوا فرصة العالمية
كتب محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مباراة غريبة ومثيرة .. متقلبة فى أحداثها .. برغم الهزيمة المستحقة للأهلى التى جاءت نتاج أداء بطل القرن أمام فريق باتشوكا المكسيكى فى أولى مباريات الفريق الأحمر فى بطولة كأس العالم للأندية.

دفاع الأهلى أرسل برسالة إلى لجنة الكرة, بأنه يحتاج لترميم عاجل وسريع، وأن لاعبيه أصبحوا خارج نطاق الخدمة، وكذا الحارس أمير عبد الحميد طمأن الحضرى بأن حراسة مرمى الأهلى بعد رحيله فارغة وتنتظر عودته .. خط الوسط غائب باستثناء أحمد فتحى عن أحداث اللقاء .. الهجوم بعيد تماماً عن باقى خطوط الفريق .. أبوتريكة ظهر كرجل مسن ونجم عجوز.

بدأ جوزيه اللقاء بتشكيل متوازن دفاعاً وهجوماً، ولكن تغييراته جاءت غريبة وأهدى الفوز لفريق باتشوكا على طبق من ذهب، وأظهر كل علامات الغرور أمام مدير فنى مكسيكى تعامل مع المباراة بحنكة .. لم يكتفِ البرتغالى المغرور بالجلوس لتراقبه الكاميرات، بل سحب أحمد فتحى ودفع بسيد معوض ليساعد جيلبرتو، ثم عاد وسحب جيلبرتو وأشرك حسين ياسر, وكان من الأفضل أن يسحب جيلبرتو مباشرة ويدفع بسيد معوض ويوفر تبديل.

إصرار غريب من المدير الفنى البرتغالى على الإبقاء على حسام عاشور ومحمد أبو تريكة داخل أرض الملعب مهما كان مستواهما .. الأول بعيد عن مستواه منذ عدة مباريات، الأخير مشغول بالاحتراف والملايين العربية المعروضة عليه!!

رغم أن مدرب الأحمال البرتغالى أنطونيو فيدالجو متواجد مع الجهاز الفنى للأهلى منذ موسمين، فلم تظهر ملامح عمله حتى الآن .. لاعبو الفريق لا يستطيعون الجرى منذ بداية الشوط الثانى .. لا وجود للياقة البدنية .. ولا وجود لعمل بدنى من المفترض أنه مستمر منذ موسمين.

جوزيه غاب عنه التوفيق تكتيكياً، ويبدو أنه كان مشغولاً بما ستكتبه عنه صحافة بلاده فلم يجيد قراءة المباراة، وظهر تفوق المدير الفنى للفريق المكسيكى الذى أجرى تغييرين مع بداية الشوط الثانى، حيث استطاع من خلالهما انتزاع فوز كبير على فريق ذهب لليابان وعينه على ملاقاة مانشستر يونايتد فى النهائى!!

ولأول مرة منذ أكثر من أربعة مواسم يتقدم الأهلى بهدفين ويخسر فى نهاية المباراة بأربعة أهداف .. ولعل تجربة إنبى فى آخر مباريات الفريق فى الدورى كانت جرس إنذار لجوزيه, بأن فريقه أصبح أسداً عجوزاً، ولكن المدير الفنى المغرور واللاعبين لم يستوعبوا الدرس فكانت النتيجة هزيمة ثقيلة وضياع حلم الملايين التى كانت تساندهم .. يتبقى للأهلى مباراة وحيدة فى مونديال اليابان لتحديد المركزين الخامس والسادس، وبعدها يعود للدورى المصرى أملاً فى تعويض نزيف النقاط الذى تعرض له فى المباريات السابقة لتجهز أخطاء المدير الفنى والحارس والدفاع على حلم العالمية الذى كانت تنتظره الملايين الحمراء فى مصر والعالم العربى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة