الزحام يخترق حاجز مهرجان دبى السينمائى

السبت، 13 ديسمبر 2008 02:59 م
الزحام يخترق حاجز مهرجان دبى السينمائى زحام شديد من كافة الجنسيات لمشاهدة أفلام مهرجان دبى
دبى - علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتواصل عروض الدورة الخامسة لمهرجان دبى السينمائى الدولى فى كل من مدينة جميرا وقاعات العرض بمول الإمارات، وتتنوع العروض ما بين الروائى الطويل والتسجيلى والروائى القصير، حيث يتنافس على جوائز المهر للأفلام الروائية القصيرة 12 فيلماً من سبع دول عربية، ومن بين الأفلام المرشحة للجائزة فيلمان من الإمارات وهما "بنت مريم" للمخرج سعيد سالمين المرى وفيلم "باب" للمخرج وليد الشحى.

ومن الأردن اختير فيلم "بوملى" لأصيل منصور ويحيى العبدالله، ومن لبنان يشارك فيلم "الطريق إلى الشمال" للمخرج كارلوس شاهين، حيث يقدم تجربته الروائية القصيرة الأولى.

ومن مصر يشارك شريف البندارى بفيلمه "ساعة عصارى" وسعد هنداوى بفيلمه "ملف خاص"، وهو فيلم وثائقى يتناول مفهوم الشرف عند الرجل والفتاة فى المجتمع المصرى، والفيلم إنتاج أمل فوزى وسعد هنداوى وإخراج سعد هنداوى، وسبق له المشاركة فى مهرجان قرطاج السينمائى وغيره من المهرجانات.

كما يعرض غداً الأحد، الفيلم المصرى - الأمريكى "مارينا الزبالين" فى مسابقة الأفلام الوثائقية، وهو للمخرجة المصرية المقيمة فى أمريكا إنجى واصف، ويحكى الفيلم عن فتاة صغيرة تعيش وسط نفايات القاهرة، وتتحايل على ذلك ببناء عالم سحرى خاص بها.

وكان أول يوم فى عروض مهرجان دبى السينمائى الدولى قد شهد ازدحاماً شديداً وإقبالاً على عروضه، مما أدى إلى تكدس المئات من المتفرجين من جنسيات مختلفة أمام قاعات العرض فى الإمارات مول ومسرح إرينا، الذين كانوا يقومون بحجز تذاكرهم حتى الحفلات المسائية، وهى صورة قد تعكس كيف تحول المهرجان بعد خمس سنوات إلى عرس للسينما، خصوصاً وأن المهرجان هذا العام يعرض أكثر من 400 فيلم من جميع أنحاء العالم وفى تظاهرات متنوعة، حيث هناك احتفاء بالسينما الإيطالية وتظاهرة المهر الأسيو أفريقى وتظاهرة السينما العربية.

وعرض أمس الجمعة العديد من الأفلام العربية التى شهدت إقبالاً شديداً، ومنها فيلم "أيام الضجر" للسورى عبد اللطيف عبد الحميد، والذى سبق وشارك فى مهرجان القاهرة السينمائى وحصل أيضاً على جائزة من مهرجان دمشق السينمائى الدولى، وأيضا الفيلم العراقى الروائى الطويل "فجر العالم" للمخرج عباس فاضل، والذى نجح رغم ضعف النص فى تقديم قصة حب لشاب وفتاة من الأهوار، وحفل الفيلم بجماليات بصرية عالية وإضاءة شديدة التميز، والمفاجأة أن الفيلم تم تصوير معظم مشاهده فى مصر، حيث نجح المخرج فى اختيار أماكن بمصر تحاكى الطبيعة العراقية وتحديداً فى منطقة الأهوار.


موضوعات متعلقة:

1- الفيلم الروائى العراقى يجذب الانتباه فى مهرجان دبى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة