شهدت قرية ميت غزال التابعة لمركز السنطة جريمة قتل بشعة, بعد أن قام مدرس وشقيقه بطعن مزارع عدة طعنات, ولم يتركاه إلا جثة هامدة وسط الزراعات غارقاً فى دمائه وفرا هاربين بسبب الخلاف بينهم على أسبقية رى الأرض.
كان اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية قد تلقى إخطاراً من المستشفى المركزى بالسنطة بوصول على حسن زايد (35 سنة) جثة هامدة وبها العديد من الطعنات بأنحاء متفرقة من الجسد والصدر والبطن, على الفور قرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث قاده اللواء سامح رضوان مدير المباحث الجنائية والمقدم حسن غنيم مفتش المباحث, حيث أكدت التحريات أن وراء الحادث نشوب خلاف بين أحمد السيد موسى (21 سنة) نقاش وشقيقه السيد السيد موسى (26 سنة) مدرس بالأزهر وبين جارهم فى الأرض على حسن زايد المجنى عليه تطور الخلاف إلى مشاجرة بسبب الأسبقية على رى الأرض الزراعية استخدمت فيها الشوم والأسلحة البيضاء, قام على أثرها المدرس وشقيقه النقاش بطعن المجنى عليه عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن وأنحاء متفرقة من جسده, ولم يتركاه إلا جثة هامدة غارقاً فى دمائه وفرا هاربين.
تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بارتكاب الواقعة وتحرر المحضر رقم 8222 إدارى مركز السنطة, وتم إحالتهما للنيابة العامة والتى قرر حبسهما أربعة أيام على ذمة القضية.
النزاع على الرى واحد من أشهر أسباب القتل فى الريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة