يقترح الشاعر المصرى شريف الشافعى فى منجزه الرهيب, البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية/ 200 محاولة عنكبوتية لاصطياد كائن منقرض، "الجزء الأول من: الأعمال الكاملة لإنسان آلى"، وهى تجربة شعرية فريدة.
الشافعى لم يقدم إسهامًا شعريًّا رفيعًا فحسب، ولكنه فتح الشعر على فضاء غير مأهول، ووضعنا فى مناخ يصعب الإفلات منه، لأن نيرمانا، طفلة الضوء الافتراضية، صارت لعنة تصيب كل من قرأ الكتاب المقدس، لصديقنا الإنسان الآلى.
إنها الحركة الرابعة لهذا الشاعر، الذى صدم الأوساط الشعرية المصرية بثلاثة دواوين, "بينهما يصدأ الوقت"، "وحده يستمع إلى كونشرتو الكيمياء"، و"الألوان ترتعد بشراهة"، ويستعد لإطلاق "غازات ضاحكة"، الجزء الثانى من, الأعمال الكاملة لإنسان آلى.
تنفتح السيرة الشعرية للكائن الآلى الظريف على إهداء غريب, "إلى الهواء الفاسد الذى أجبرنى على فتح النافذة"، وقطعًا سنفتح النوافذ، ونستسلم للهبوب الضوئية المتلاحقة فى نفس ملحمى، لا يدفع بنا إلى الملل..، لأنه ببساطة، لا يتوقف عن إدهاشنا من سطر إلى أخيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة