اعتبر أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون اليوم, الخميس, فى بوزنان، أن الرد على الأزمة الاقتصادية ينبغى أن يسهم فى التقدم فى مكافحة الاحتباس الحرارى.
وألقى بان كلمة فى مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذى يحضره أكثر من 12 ألف مندوب ووزير من حوالى 190 بلدا فى بوزنان، غرب بولندا، حيث قال "ينبغى أن يسهم ردنا على الأزمة الاقتصادية فى إحراز تقدم فى تحقيق أهدافنا الاقتصادية والاجتماعية", موضحا "نعم، الأزمة الاقتصادية خطيرة. لكن عندما نتكلم عن التغير المناخى، تبدو الإشكاليات أكثر أهمية".
وقال الأمين العام "للأزمة المناخية وطأة على ازدهار العالم وحياة الشعوب، سواء اليوم أوفى المستقبل البعيد", كما شدد على ضرورة أن يبدى الاتحاد الأوروبى ريادة فى جهود مكافحة التغير المناخى، حيث تكتسب القرارات التى سيتخذها، الخميس، فى بروكسل "أهمية تنعكس على العالم أجمع".
وحضر حوالى 100 وزير للبيئة المؤتمر الخميس عشية إطلاق المفاوضات الجمعة حول اتفاق مناخى جديد يخلف بروتوكول كيوتو الذى تنتهى أول التزاماته عام 2012. وعملا بـ"خارطة الطريق" التى أقرت فى بالى، يسعى المجتمع الدولى إلى التوصل إلى اتفاق فى ديسمبر 2009 فى كوبنهاجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة