وزير إسرائيلى يدعو إلى ضربة عسكرية ضد حماس

دعا نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى وزير الصناعة والتجارة زعيم حزب "شاس" إيلى يشاى إلى اتخاذ خطوات عسكرية انتقائية ضد قادة حركة "حماس" ومطلقى القذائف الصاروخية من قطاع غزة.

ونقل راديو إسرائيل اليوم, الأربعاء, عن يشاى قوله "يجب اتخاذ إجراءات اقتصادية أكثر صرامة ضد نظام حماس فى القطاع ووقف تحويل الأموال إليه".

ومن جانبه، دعا وزير الداخلية الإسرائيلى مائير شتريت إلى وقف مناقشة موضوع تحصين المنازل الإسرائيلية واتخاذ خطوات تجبر سكان قطاع غزة على تحصين منازلهم.

وكان رئيس الوزراء إيهود أولمرت هدد أمس, الثلاثاء, بالتصعيد العسكرى فى حال تجدد إطلاق الصواريخ محلية الصنع على إسرائيل من قطاع غزة, قائلاً "لايمكننا التسامح حيال الهجمات الصاروخية، وإن إسرائيل لن تتسامح ولو للحظة واحدة حيال هرع الإسرائيليين إلى المخابئ عند إطلاق تلك الصواريخ".

من جهتها ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى سيلتقى فى وقت لاحق اليوم، مع وزير الدفاع إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، لبحث مستقبل التهدئة فى قطاع غزة بعد يوم من تهديده بأن إسرائيل ستضرب بعنف المسلحين فى غزة.

وذكرت الصحيفة أن أولمرت وباراك وليفنى وكبار مسئولى الدفاع، سيبحثون ما إذا كان يتعين تمديد التهدئة لمدة ستة أشهر، والتى تنتهى رسميا فى 19 ديسمبر الحالى، فيما سيضعون أيضا فى الاعتبار تأثير انتهاء فترة تولى الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى 9 يناير المقبل على نشاط حماس.