ستقفل مجموعة سونى اليابانية للإلكترونيات، التى كشفت عن خطة كبيرة لإعادة الهيكلة تمكنها من التأقلم مع التباطؤ الاقتصادى العالمى، مصنعا فى الولايات المتحدة فى الأشهر المقبلة، كما أعلن فرعها الأمريكى مساء أمس الثلاثاء.
وأوضحت سونى فى بيان أن "المجموعة ستنهى كل أنشطة مصنع وستمورلاند كاونتى، فى غضون الأشهر الستة عشر المقبلة، عبر البدء بقطاع صنع أجهزة التلفزيون قبل نهاية فبراير المقبل". ويعمل فى هذا المصنع الكائن فى بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة) 560 شخصا يصنعون أجهزة تلفزيون تتميز بشاشاتها البلورية السائلة، ويؤمنون الصيانة بعد البيع.
وتملك سونى مصنعا آخر لصنع أجهزة التلفزيون لأميركا الشمالية فى باخا بالمكسيك. وقالت إن هذا المصنع "سيكون قادرا على تلبية الطلب المتوقع لهذه السوق فى المنطقة فى مستقبل قريب". وأشارت إدارة المجموعة إلى أن "البيئة الاقتصادية الحالية هى العامل الحاسم الذى حملنا على اتخاذ القرار الاستراتيجى خفض قدراتنا فى الولايات المتحدة وفى كل أنحاء العالم".
وأضافت أن "هذا التدبير جزء من عملية إقفال المصانع التى أعلنت عنها سونى فى الفترة الأخيرة، والتى ستحصل على المستوى العالمى حتى مارس 2010". وأعلنت شركة سونى الرئيسية قبل ساعات فى اليابان خطة كبيرة تقضى بإلغاء ثمانية آلاف وظيفة فى العالم. وتنوى المجموعة إقفال 10% من مصانعها الـ 57 الموجودة، ومنها مصنع بونتون سور لادور (312 شخصا) فى جنوب غرب فرنسا.
إعادة الهيكلة ستفقد الكثيرين أعمالهم
نيويورك (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
