أكد متحدث باسم مركز كارتر، أن حزب الله رفض لقاء الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر, بينما التقى الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان اليوم، الأربعاء, كارتر حيث اطلع الرئيس اللبنانى من كارتر على الهدف من زيارته، مبديا استعداده لمواكبة الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال ريك جاسكولكا "لقد طلبنا عقد لقاءات مع كل الكتل البرلمانية والأحزاب التى ستشارك فى الانتخابات المقبلة ومنها حزب الله", فيما قال رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد: "إن موقف الحزب هو أنه لا يلتقى مع أى مسئول من الإدارة الأمريكية الداعمة للإرهاب الصهيونى"، بدون أن يؤكد ما إذا كان تلقى طلبا فى هذا الصدد.
وتتمحور زيارة كارتر التى تنتهى الجمعة المقبل، حول إمكانية إرسال مراقبين من مؤسسته إلى الانتخابات التشريعية المرتقبة فى ربيع 2009, إذ حذر المجتمع الدولى من أنه سيراقب عن كثب الانتخابات التشريعية التى قد تؤدى إلى فوز الفريق بقيادة حزب الله فى مواجهة الغالبية المناهضة لسوريا المدعومة خصوصا من واشنطن والرياض.
وذكر بيان للرئاسة اللبنانية، أنه تم خلال اللقاء أيضا بحث الأوضاع اللبنانية والإقليمية والعلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا والقرار 1701 ووضع مزارع شبعا والوضع الفلسطينى.
من جانبه نوه كارتر بدور لبنان فى قضايا السلام والاستقرار والتقدم والحرية وحقوق الإنسان، مشيدا بالرئيس سليمان وبثقة الشعب اللبنانى وثقة العالم به. كما ذكر أنه سينتقل إلى دمشق بعد زيارته الحالية إلى لبنان للقاء الرئيس بشار الأسد.
وكان الرئيس الأمريكى الأسبق قد وصل إلى الناقورة على متن مروحية دولية أقلته من بيروت إلى جنوب لبنان.
تتمحور زيارة كارتر حول إمكانية إرسال مراقبين من مؤسسته إلى الانتخابات التشريعية المرتقبة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة