السلطة الفلسطينية تنتقد العلاقات بين أوروبا وإسرائيل

انتقدت السلطة الفلسطينية أمس, الثلاثاء، الإعلان عن تكثيف العلاقات فى المستقبل بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل.

وقال نبيل أبو ردينه المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، "ننتقد قرار الاتحاد الأوروبى رفع مستوى العلاقات مع إسرائيل، وندعوه إلى اتخاذ قرارات متوازنة للحفاظ على استمرار عملية السلام".
وقد قررت البلدان الأوروبية زيادة الاتصالات الرفيعة المستوى مع إسرائيل فى إطار اتفاق سيتم تبنيه فى إبريل 2009، كما أفاد إعلان صدر الاثنين فى بروكسل.

وسيترجم التعاون المعزز بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل خلال ثلاثة اجتماعات سنوية على مستوى وزراء الخارجية.
وقال وزير الخارجية الفرنسى برنارد كوشنير، إن من الضرورى ألا ينظر إلى تعزيز هذه العلاقات على أنه "ينطوى على معنى سياسى". وأضاف قلنا أيضا إن "رفع مستوى العلاقات مع فلسطين سيأتى لاحقا". وقال "فقط الأمر صعب قليلا مع الفلسطينيين لأنه لا توجد دولة، وسيكون الأمر أكثر تعقيدا".

وكان البرلمان الأوروبى الذى لاحظ عدم حصول تقدم فى عملية السلام بسبب الموقف الإسرائيلى، أرجأ الأسبوع الماضى تصويتا على تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل. وكان رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض دعا الاتحاد الأوروبى إلى عدم رفع علاقاته مع إسرائيل، منتقدا استمرار الاستيطان اليهودى فى الضفة الغربية وانتهاكات حقوق الإنسان فى الأراضى التى يحتلها الجيش الإسرائيلى.