وجهت الكنيسة القبطية إنذاراً إلى الدكتورة عفاف عبد المعطى الناقدة والباحثة المعروفة، تطالبها بسحب كتاب "المسيح المفقود" الذى أصدرته من خلال دار "هيفن" للترجمة والطباعة والنشر، والذى يشكك فيه مؤلفه أحمد الدبش فى الأناجيل الأربعة، استناداً لبعض المعلومات الواردة فى الموسوعات العالمية.
يناقش مؤلف الكتاب شخصية المسيح من الناحية التاريخية، ويربط المؤلف بين بعض الأفكار التى تقوم عليها العقيدة المسيحية وبين تبرير الاحتلال الإسرائيلى للأرض العربية، مشيراً إلى التحالف بين بعض المتطرفين داخل الإدارة الأمريكية وجماعة المحافظين الجدد وبين الحركة الصهيونية للترويج لتلك الأفكار، رافضاً روايات المسيح المنتظر، التى تعتبر العصب الرئيسى لهذا الفكر، واستخدم مؤلف كتاب "المسيح المفقود"، بعض العبارات التى استفزت الكنيسة، واعتبرتها ازدراء بالمسيحية مثل "ما يسمونه بالكتاب المقدس".
من جهتها، قالت الدكتورة عفاف عبد المعطى لليوم السابع، إن رجلاً من الكنيسة القبطية اسمه جرجس جاء إلى دار النشر التى تشرف عليها، مرتين، وأبدى امتعاضه الشديد من الكتاب، وكان ردها عليه أن الرد على الفكر لا يكون إلا بالفكر وأن فكرة المصادرة إنما هى ضد حرية الفكر والتعبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة