يخطط الجيش الأمريكى لنشر 20 ألف جندى بالزى الرسمى داخل الولايات المتحدة بحلول عام 2011، مع تدريبهم لمساعدة مسئولى الولايات والمسئولين المحليين على الرد على هجوم إرهابى نووى أو أى كارثة داخلية أخرى.
ونسبت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الاثنين، إلى مسئولين بالبنتاجون، أن هذا التغيير المزمع منذ فترة طويلة فى دور وزارة الدفاع فى الأمن الداخلى، تم تدعيمه مؤخراً بالتزامات بتقديم تمويل وجنود بعد أعوام من حث الكونجرس والخبراء فى الخارج.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة انتقادات لهذا التغيير فى أوساط العسكريين والجماعات المدافعة عن الحريات المدنية والمؤيدين لمبادئ الحرية، الذين يعربون عن قلقهم من أن التركيز الجديد على أمن الداخل يهدد بإثقال كاهل الجيش، فضلاً عن التقويض المحتمل لقانون بوس كوميتاتوس، وهو قانون فيدرالى معمول به منذ 130 عاماً، يفرض قيوداً على دور الجيش فى تنفيذ القانون الداخلى.
وقالت الصحيفة إن خطة البنتاجون تقضى بأن تكون هناك 3 وحدات عسكرية للرد السريع، يتمركز عماد الوحدة الأولى وقوامها 4700 فرد لواء قتالى فى الخدمة فى فورت ستيوارت. وفى حال مواصلة التمويل سوف ينضم فريقان إضافيان لوحدة أصغر من الحرس الوطنى قوامها 80 فرداً تقريباً، ووحدات احتياطية قوامها نحو 6 آلاف جندى، لدعم المسئولين المحليين فى مختلف أنحاء الولايات للرد على أى هجوم داخلى كيماوى أو بيولوجى أو إشعاعى أو نووى أو هجوم بعبوات شديدة الانفجار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة