تصريحاته الجريئة وانفعاله الدائم، بسبب تدهور رغيف العيش نتيجة القمح الأوكرانى الفاسد، الذى تم استيراده عن طريق هيئة السلع التموينية لصالح وزارة التضامن الاجتماعى، فضلاً عن اتهاماته المستمرة للمسئولين فى التستر على فضيحة الدقيق الفاسد، كانت كفيلة لتحويل عبد العال درويش رئيس شعبة مخابز الإسكندرية، إلى التحقيق بأمر من أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، وذلك بهدف إلزامه الصمت.
أكد عبد العال درويش لليوم السابع, أن أزمة الخبز ظهرت عندما تضرر أصحاب المخابز، من نفور المواطنين عن شراء الخبز، بسبب الحالة السيئة للدقيق الناتج من القمح المستورد، حتى تم كشف الفضيحة، بأن الأمر وراءه استيراد قمح أوكرانى غير صالح للاستهلاك الآدمى.
وأضاف عبد العال قائلاً, بسبب اكتشافى لذلك تم تحويلى للتحقيق ومنعت من التحدث باسم الشعبة فى وسائل الإعلام المختلفة، بحجة أننى أقوم بنشر الفوضى بتصريحات ليس لها أساس من الصحة.
وتساءل درويش لماذا تم إغلاق مطحن السويحى ومطحن الدخيلة بالإسكندرية طالما أنه لا توجد مخالفات فى مواصفات القمح المستورد، مشيراً إلى أنه ينتظر اجتماع الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى مع أعضاء شعبة المخابز فى الأيام المقبلة لعرض الاتهامات التى يتعرض لها بدون وجه حق.
بعد أن كشف القمح الأوكرانى الفاسد:
التحقيق مع رئيس شعبة مخابز الإسكندرية لالتزامه الصمت
الإثنين، 01 ديسمبر 2008 09:37 م