إذاعة صوت إسرائيل
◄شارك عشرات الآلاف من الأشخاص فى المهرجان الجماهيرى الذى أقيم فى ميدان رابين بتل أبيب بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين. وأكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، فى سياق الكلمة التى ألقاها فى المهرجان, أن السلام أقرب مما نتصور ويجب بذل كل جهد مستطاع من أجل استكمال المسيرة السلمية من أجل ذكرى رابين, وقال إن من يصلون إلى ميدان رابين بهذه المناسبة منذ 13 عاما، هم الفاصل بين الديمقراطية التى تشكل مصدر إلهام وبين الفوضى العارمة.
وأشار بيريز إلى أن الخلافات فى صفوف الإسرائيليين ازدادت حدة, وأصبحت تمس بصورة خطيرة بإسرائيل. وحذر من العواقب الوخيمة التى سنواجهها إذا لم نعد إلى رشدنا ونتصافح وننظر إلى القاسم المشترك فيما بيننا. وأعرب رئيس الدولة عن أمله فى أن يصل إلى ميدان رابين العام المقبل أيضا أولئك الذين لا يعتبرون أنفسهم شركاء لهذه الذكرى بحيث يدين الشعب بأسره أعمال العنف وينبذ العناصر المارقة.
كما تحدث فى المهرجان وزير الدفاع إيهود باراك الذى صرح بأن العنف ما زال يقوض اليوم أيضا أسس الديمقراطية, وأن أولئك الذين كنا ننعتهم بأعشاب ضارة أصبحوا أوراما سرطانية خطيرة. وتعهد باراك باقتلاع هذا الشر من صفوفنا.
وأكد أن المشاركين فى المهرجان سيواصلون حمل الأمل فى تحقيق السلام والأمن إلى أن يتجسد بالأفعال لا بالأقوال, وقال باراك إن رابين الذى كان حامل الشعلة قد اغتيل إلا أن لهيب الشعلة لم يخمد. وأضاف إننا نعلم أنه لا يوجد غير هذا الطريق ولا بديل عن السلام.
وبدورها دعت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى فى كلمتها إلى وقف ظاهرة المعسكرات وإعادة الدولة إلى ما كانت عليه من مبعث فخر وأمل حيث لا يفضى خلاف سياسى أبداً إلى إطلاق الرصاص. وأوقفت الشرطة خلال المهرجان ثمانية من نشطاء اليمين على ذمة التحقيق بعد أن حاولوا رفع لافتات تندد بحركة "السلام الآن".
◄أغارت طائرة من سلاح الجو على منصة لإطلاق القذائف الصاروخية شمال قطاع غزة، مما أسفر عن تدميرها. وأفاد مراسل الإذاعة أن المنصة كانت جاهزة لإطلاق القذائف, ومن جانبها ذكرت مصادر فلسطينية أن أربعة فلسطينيين أصيبوا بجروح طفيفة فى منطقة العطاطرة شمال القطاع من جراء سقوط قذيفة صاروخية من صنع محلى على المنطقة. وكان مسلحون فلسطينيون قد أطلقوا قذيفة مضادة للدروع باتجاه قوة من جيش الدفاع قرب السياج الأمنى المحيط بقطاع غزة عند معبر كارنى دون وقوع إصابات أو أضرار.
◄تصل وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى صباح الأحد، إلى شرم الشيخ للمشاركة فى اجتماع اللجنة الرباعية الدولية. وستطلع الوزيرة ليفنى ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعضاء الرباعية على تطورات مسيرة السلام، وسيؤكدان أهمية الحفاظ عليها. وستعقد وزيرة الخارجية لقاءات فى شرم الشيخ مع نظيريها المصرى والأردنى ومسئولين آخرين.
◄أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها لجنين، أن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 14 مليون دولار لتطوير منطقة جنين بما فى ذلك تنفيذ مشاريع فى مجالات البنى التحتية والتنمية الاقتصادية. ورافق الوزيرة رايس فى هذه الزيارة رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄كتبت الصحيفة أن رجل أعمال يهودى أمريكى قد هدد بتقديم دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية، فى حال أقدمت على إخلاء المستوطنين من مبنى الرجبى الذى استولوا عليه فى مدينة الخليل فى التاسع عشر من مارس من العام الماضى 2007.
وأضافت الصحيفة أن رجل الأعمال موريس أفراهام وهو يهودى من أصل سورى ويعيش فى مدينة نيويورك، يدعى أنه قام بتمويل عملية شراء مبنى الرجبى فى الخليل. تجدر الإشارة فى هذا السياق إلى أن المبنى يقع فى منطقة استراتيجية بالنسبة للمستوطنين، ويعتبر الشارع الذى يتواجد فيه المبنى ممراً للمصلين اليهود الذين يقصدون الحرم الإبراهيمى، ويخطط المستوطنون للاستيلاء على منازل أخرى فى الشارع الذى يوصل مستوطنة كريات أربع بالحرم الإبراهيمى من أجل ضمان تواصل بين كريات أربع والحى اليهودى فى وسط الخليل.
وبحسب الصحيفة فإن أفراهام يدعى أنه علم من مصادر موثوقة، قبل 5 سنوات، أن رجل أعمال فلسطينى بادر إلى بناء مبنى الرجبى قد وقع فى مشاكل مالية ويبحث عن طريقة لبيع المبنى. الأمر الذى دفع رجل الأعمال اليهودى إلى التقاط الفرصة لتعزيز التواجد الاستيطانى اليهودى فى مدينة الخليل. وعندها طلب من مستوطنين فى المدينة إجراء مفاوضات بهذا الشأن.
كما يدعى أفراهام أن المشروع قد كلفه أكثر من مليون دولار. كما يدعى أنه يملك الأدلة التى تؤكد عملية الشراء بما فى ذلك عملية الدفع "من يد إلى يد"، علاوة على اعتراف البائع بعملية البيع، على حد قوله.
وتابعت الصحيفة أن مسألة ملكية مبنى الرجبى فى الخليل لا تزال قيد التداول فى المحكمة. وتدعى النيابة العامة أن ادعاءات الطرفين مشكوك بمدى صدقيتها، وأنه فى كل الحالات يجب إخلاء المبنى ريثما يصدر قرار المحكمة بشأن الملكية.
فى هذه الأثناء أعلن المستوطنون فى الخليل عن "تجنيد طوارئ"، استعداداً لإمكانية إخلاء المبنى بالقوة. تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين كانوا قد قدموا، فى نهاية العام الماضى، التماساً إلى المحكمة العليا ضد أمر الإخلاء، ورداً على ذلك أصدرت المحكمة أمراً يمنع إخلاء المستوطنين إلى حين يتم البت فى الالتماس.
كما تجدر الإشارة إلى أن النيابة كانت قد أقرت فى ردها على الالتماس الذى تقدم به فايز الرجبى صاحب المبنى للمحكمة العليا، أن الوثائق التى قدمها المستوطنون لإثبات ملكيتهم على المبنى مزيفة، إلا أنها شككت فى فرص حسم القضية بناء على ذلك، وزعمت أن ثمة أموراً تحيط بها الشكوك فيما يتعلق برواية صاحب المبنى. وجاء فى رد النيابة، فى حينه، "حسب تقارير وحدة التشخيص الجنائى فى الشرطة، الوثائق التى قدمها المستوطنون للشرطة، التى تؤيد، كما يفترض، رواية شركة "طال للاستثمارات" وجمعية "تجديد الاستيطان اليهودى فى الخليل"، مزيفة أو ثمة شك فى صحتها. وجاء فى الرد أيضا: "أن نتائج الفحص تدعم رواية مقدم الالتماس مقابل الروايات المتناقضة المتعلقة بنقل ملكية المبنى".
صحيفة معاريف
◄اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال 26 من أنصارها فى الضفة الغربية المحتلة. وقالت حماس فى بيان لها إن الأجهزة الأمنية تواصل حملات الاعتقال ضد عناصرها.
◄من المتوقع أن يعلن الوزير السابق دان مريدور عن عودته إلى صفوف الليكود، والتنافس فى الانتخابات الداخلية التى سيجريها الحزب الشهر المقبل لاختيار مرشحيه للكنيست. وسيأتى هذا الإعلان فى مؤتمر صحفى مشترك يعقده مريدور قبل ظهر اليوم الأحد مع رئيس الليكود بنيامين نتانياهو.
صحيفة هاآرتس
◄كشف دان مرجليت نائب رئيس حركة ميرتس اليسارية عضو بلدية القدس المعروف بمناهضة الاحتلال والاستيطان، أن هناك نفقين كبيرين أسفل وفى محيط المسجد الأقصى المبارك، أحدهما فى سلوان والثانى فى منطقة الواد فى البلدة القديمة قرب منزل الزوربا على وشك أن يعلن عن فتحهما.
وقال دان مرجليت خلال مؤتمر صحفى فى فندق الأميركان كولونى بالقدس المحتلة, إن هناك مخططاً استيطانياً ومحاولات خطيرة جداً للمستوطنين يجرى الإعداد لها فى القدس الشرقية فى غضون المرحلة القليلة المقبلة.
وأضاف لقد تمكنا كحركة ميرتس عبر المحامى سامى أرشيد من وقف عملية الحفر فى سلوان، ونبذل اليوم جهوداً لوقف عمليات الحفر فى منطقة الواد داخل البلدة القديمة على بعد أمتار من الأقصى، وتابع يقول: طالبنا اليونسكو التدخل فى البلدة القديمة كونها إرثاً عالمياً لجميع الشعوب والديانات، وطلبنا منهم التدخل فى منطقة برج اللقلق حيث هناك مخطط لبناء حى استيطانى 32 وحدة استيطانية.
وقال بيبى ألالوا رئيس حركة ميرتس، لقد حصلت على تفاصيل المشروع وبالكشف عن المخطط السرى، وبالتالى تم وقف العمل مؤقتاً وفى برج اللقلق هناك مخطط لبناء كنيس كبير ومرتفع أعلى من أسوار البلدة القديمة وكل ذلك يتعارض مع قوانين البناء فى القدس.
وأكد أن الأشخاص الذين يقفون خلف هذه المخططات الاستيطانية فى البلدية من المتوقع جداً أن يبقوا فى مناصبهم بعد الانتخابات البلدية المقبلة، وسوف يتعزز ويقوى موقفهم ونسبتهم فى الانتخابات ستزيد.
وقال إن المشكلة ستتفاقم فى القدس الشرقية خلال المرحلة المقبلة، لأن كافة المشاريع أصبحت فى مرحلة الحسم والإجمال من حيث الجدار وإغلاق الفتحات وإتمام المراحل النهائية، إضافة إلى ظهور بعض المشاريع القديمة من جديد وكذلك المشاريع المحفوظة والتى كانت فى مرحلة التخطيط السرى بدأت تظهر بصورة علانية.
وأضاف: "نحن متخوفون من أن الحكومة الإسرائيلية سوف تقوم بسحب هويات أكثر من 80 ألف مقدسى يسكنون خلف الجدار، والخطوة الأولى فى هذا المجال هو منع وضع صناديق الاقتراع للانتخابات البلدية للسكان بحجة واهية، أن مركز حياتهم ومعيشتهم خارج حدود بلدية القدس الوهمية، وهناك مؤشرات عديدة تدل على ذلك منها عدم وضع صناديق الاقتراع فى هذه المناطق المختلفة مثل سميرميس وكفر عقب وجزء من الرام وضاحية البريد وراس خميس وضاحية السلام وغيرها، رغم أن المقدسيين الفلسطينيين لا يصوتون فى العادة، ولكن هناك تخوفاً من إمكانية أن يصوت البعض فيتغير الوضع".
وقال إن الخوف الكبير من منع قسم كبير من الفلسطينيين من دخول المدينة بعد سحب هوياتهم فى مرحلة معينة مما يمهد الطريق للاستيلاء على ممتلكاتهم، بحجة أنها أموال غائبين على المدى البعيد. مشيراً إلى أن هناك الآلاف من المقدسيين خلف الجدار الذين عادوا إلى منطقة القدس، مما أحدث ازدحاماً سكانياً فى المناطق والأحياء التى أصلاً لا تتوفر فيه الخدمات البلدية المناسبة.
وكلما زادت عمليات التضييق ونزع الهويات وانتزاع الخدمات، مما يؤدى إلى عودة أعداد كبيرة إلى منطقة القدس، وبالتالى زيادة المشاكل والصعوبات فى تقديم الخدمات الضئيلة على يد البلدية والمؤسسات الحكومية.
وكشف مرجليت عضو لجنة منع هدم المنازل الفلسطينية، عن حملة جديدة من الاستيطان ستنفذها الحركات والجمعيات الاستيطانية خلال المرحلة المقبلة فى القدس، خاصة فى سلوان والشيخ جراح ورأس العامود، معتبراً ما قامت به الجرافات الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضى من هدم لأربعة منازل فى سلوان وبيت حنينا وشعفاط جريمة بحق المقدسيين.
وقال "الوقت لا يجرى فى صالح عملية السلام المتعثرة لذلك لابد من التصدى للسياسة الإسرائيلية العنصرية التى تقوم على هدم المنازل الفلسطينية ومصادرة الأراضى ومنع البناء للمواطنين المقدسيين".
وأكد مرجليت أنهم فى حركة ميرتس يرون أن الحل بعيد وأن الجمهور الفلسطينى بحاجة إلى تطوير سبل المواجهة للمشاريع الاستيطانية، وقال نحن شركاء فى مقاومة كافة المشاريع الاستيطانية فى القدس الشرقية، ومنذ افتتاح بيت الشرق عملنا مع المرحوم فيصل الحسينى ضد كافة قضايا سحب الهويات وهدم المنازل ومصادرة الأراضى وبناء البؤر الاستيطانية وقضايا التعليم فى القدس والحالة الصعبة التى يمر بها.
وأضاف مرجليت: "إسرائيل تريد أن يبقى سكان القدس الشرقية فى وضع تعليمى وثقافى متدنٍ حتى تتمكن من استمرار السيطرة عليهم، مؤكداً أن انخفاض مستوى التعليم والوعى أداة للسيطرة على شعب كامل بصورة أسهل.
وقال مرجليت المشكلة الرئيسية أن هناك مخططاً منظماً ومبرمجاً من أعلى لجعل المدينة مدينة يهودية وليست عربية، وهذا المجهود يكرس من قبل عدة جوانب ومؤسسات حكومية مثل وزارة الداخلية والتأمين الوطنى وكل المكاتب الحكومية، وعلى رأسها بلدية القدس والجمعيات والمؤسسات الاستيطانية والمدارس الدينية اليهودية والعديد من الممولين للاستيطان فى الخارج". وأضاف الهدف الرئيسى هو إفشال أى مخطط لإحلال اتفاق حل سلمى عادل مستقبلى.
وقال رئيس حركة ميرتس التى لديها ثلاثة ممثلين فى المجلس البلدى الحالى: "إن مخاوفى خلال السنوات الخمس المقبلة ما لم يقرر الفلسطينيين ويستيقظوا ويمنعوا هذه المخططات سوف لن يبقى شىء ندافع عنه بعد خمس سنوات مقبلة، خاصة بعد أن تكون القدس قد فقدت الكثير من معالمها العربية".
وأوضح أن ما حدث فى واد حلوة أكبر مثال على ذلك، وما يجرى اليوم فى منطقة الشيخ جراح ما لم نوقفه فى القريب العاجل، سوف يتحول حى الشيخ جراح إلى حى يهودى مغلق فيه بعض المنازل الفلسطينية، ويتحول اليهود إلى أغلبية فى هذا الحى ولذلك نحن ندعو ونرجو إخواننا الفلسطينيين المقدسيين أن يشاركونا فى الدفاع ووقف المخططات ومراحل التهويد التى شرعوا فيها.
وقال إن هدف المؤسسات الرسمية والاستيطانية الإسرائيلية، هو الحفاظ على نسبة 20% عرب وغالبية من 80% يهود فى القدس، وهناك هاجس الخطر الديمجرافى الذى يراود المخططين بحيث تزداد نسبة الفلسطينيين عن 30% فى القدس وهو تصور من قبلنا مرفوض".
وتابع من وجهة نظرنا، محظور التوجه للجانب الديمجرافى كمشكلة ولابد من معالجتها جذرياً وأن عدم وضع ميزانيات أو توسعها من خلال الهجرة وسحب الهويات ونزع قرية أو بلدة كاملة من تبعيتها إلى القدس.
وقال: "الفلسطينيون يستطيعون الوقوف وتحصيل حقوقكم اليوم، وبأثر رجعى أيضا وتظهروا للإسرائيليين أنكم أقوياء وتحافظوا على حقوقكم بالعديد من الوسائل. وقال الجميع يعمل معنا من الفلسطينيين منذ زمن فيصل الحسينى كنا نعمل معاً ونواجه الحملات وهناك اليوم حاتم عبد القادر وسرى نسيبة من كل الأحزاب والحركات الفلسطينية، نعمل معاً ونحترم الجميع ونعمل لمصلحتنا ومصلحتهم جميعاً للمحافظة على المدينة كعاصمة للشعبين الشرقية للفلسطينيين والغربية للإسرائيليين.