أعرب الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى المحتلة السفير محمد صبيح، عن غضب الجامعة العربية من قرار حركة حماس، طلبها تأجيل الحوار الفلسطينى.
وقال صبيح فى تصريح خاص لليوم السابع، "إن ما قامت به حماس غريب جدا ويدعو للدهشة، حيث إن الحوار جاء فى وقت تحتاجه كافة الفصائل، وإذا كانت هناك ملاحظات من هذا الفصيل أو ذاك، كان من الأولى أن تقدم على طاولة المباحثات".
وأضاف السفير أن الأمين العام عمرو موسى الذى يشارك فى اجتماع اللجنة الرباعية الدولية المقامة حالياً فى شرم الشيخ المصرية، أجرى سلسلة من الاتصالات بعدد من قيادى حركة حماس، كمحاولة من الجامعة العربية لإقناع الفصيل بالعودة عن قراره، وأنه فى اتصالات مستمرة، واستمع لبعض وجهات النظر التى من شأنها أن تكون بوادر لعودة الحوار إلى مساره الصحيح".
وحول إبعاد حركة حماس على القضية الفلسطينية، قال صبيح "إن القضية الفلسطينية خسرت الكثير، لأن الجهد المصرى الكبير فى الإعداد للحوار كان سيقلص الهوة بين جميع الأطراف، لكن بسبب هذا التحول فقدنا كقضية وكشعب الكثير ولازلنا نخسر على المستوى الدولى والعربى".
وحول الإجراءات التى ستتخذها الجامعة بشأن الطرف الذى يعرقل جهود تسوية الأزمة الفلسطينية، قال صبيح "إن الجامعة العربية لازالت تضع مصلحة الشعب الفلسطينى فوق كل اعتبار، ولن تقف مكتوفة الأيدى، وأنها ستسعى لتوضيح ذلك لكافة الفرقاء الفلسطينيين".
الفلسطينيون الخاسر الأكبر من تأجيل الحوار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة