أعرب وكيل وزارة الخزينة الأمريكية روبرت كيميت، عن اعتقاده بأن الصناديق السيادية التابعة للدول الخليجية ستواصل الاستثمار فى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن تلك الاستثمارات لن تقتصر على سندات الخزينة وتمويل الدين الأمريكى، بل ستمتد إلى القطاع العقارى وسائر الحقول الاقتصادية.
وقال كيميت، فى تصريحات لوكالة CNN""، إن كل من قابله من مدراء الصناديق السيادية خلال جولته الأخيرة فى الخليج، "كان فى الولايات المتحدة للبحث عن فرص استثمارية"، مبدياً ثقته بأن إدارة الرئيس المقبل باراك أوباما، سترحب بنشاط تلك الصناديق إذا التزمت معايير الوضوح والشفافية والابتعاد عن الأهداف السياسية.
وجاءت زيارة كيميت إلى المنطقة قبل القمة الاقتصادية، المقررة لمجموعة الدول العشرين الاقتصادية المرتقبة فى 15 من الشهر الجارى بواشنطن، والتى ستحضرها السعودية وتركيا.
وعمّا إذا كان قد حصل على تعهدات من قبل دول الخليج بأنها ستواصل ضخ المال فى سندات الخزينة الأمريكية ومصارف الولايات المتحدة، قال كيميت "ما تمكنت من فعله فى الخليج هو شرح ما يحدث فى الولايات المتحدة، ومعرفة ما يحدث فى تلك الدول، ومن المثير للاهتمام أنهم يعتمدون نفس الخطوات التى نقوم بها، بما يتعلق بضخ السيولة وضمان الودائع". وأضاف "أعتقد أنهم سيواصلون الاستثمار بشكل جيد فى الولايات المتحدة، ليس فقط على نطاق الدين الأمريكى (سندات الخزينة)، بل أيضاً فى العقارات والقطاعات الأخرى، وكل من قابلته من مدراء الصناديق السيادية فى الخليج كان فى الولايات المتحدة خلال الشهر الماضى يبحث عن فرص استثمارية".
أمريكا تعول على أموال الخليج لإنعاش اقتصادها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة