الوائلى يعرض بنود الاتفاقية الأمنية على مصر

الأحد، 09 نوفمبر 2008 11:43 م
الوائلى يعرض بنود الاتفاقية الأمنية على مصر شروان الوائلى وزير الأمن الوطنى العراقى
كتب رائد العزاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، بوزير الأمن الوطنى العراقى شروان الوائلى مساء اليوم الأحد, بمقر الجامعة العربية, وقال موسى فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع الوزير العراقى عقب اللقاء, إن الرسالة تتعلق بالمناقشات الخاصة بالاتفاقية الأمنية, وتوضح عدد من نقاطها، مضيفاً أنه بحث مع الوزير العراقى الموقف على الساحة العراقية.

ورداً على سؤال لليوم السابع حول ما قاله الرئيس السورى بشار الأسد خلال خطابه فى افتتاح البرلمان العربى، من أن العدوان الأخير الذى شنته طائرات أمريكية على الأراضى السورية, هو بداية لجعل العراق قاعدة بموجب الاتفاقية الأمنية للعداون على الدول العربية، أشار الأمين العام للجامعة، أن الاتفاقية الأمنية يجب أن تمنع أى تحرك أو اعتداء أو اشتباك مع أى من دول الجوار، وهذا موضوع مهم جداً حيث نسعى جميعاً إلى السلام والتهدئة.

من جانبه قال وزير الأمن العراقى, إنه سلم الأمين العام للجامعة العربية رسالة من رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، بخصوص الخطوط العامة للاتفاقية الأمنية، مؤكداً حرص الحكومة العراقية على أن تطلع الجامعة على الاتفاقية نظراً، لأهمية دورها.

وأضاف الوائلى أنه التقى بالوزير عمر سليمان، وأطلعه على بعض النقاط فى الاتفاقية، كما أنه يحمل رسالة للرئيس حسنى مبارك بهذا الصدد, وتابع الوائلى قوله إن الاتفاقية تتضمن مضامين أساسية منها: ألا يكون هناك تجاوز من خلال الأرض العراقية على أى دولة جارة أو عربية أو صديقة، وألا تنتقص الاتفاقية من سيادة العراق، وأن تحظى بإجماع معظم العاملين فى المشروع السياسى أو القائمين عليه، مؤكداً أن كل هذا ضمن اهتمامات الحكومة العراقية. مشيراً إلى أن هناك نصا ثابتا فى الاتفاقية الأمنية يؤكد, أن العراق لن يكون ممراً للاعتداء على دولة جارة أو صديقة.

ورداً على سؤال وجهه اليوم السابع للوزير العراقى، حول ما جاء فى تصريحات لرئيس الوزراء نورى المالكي، من أنه يسعى لإحداث تغييرات فى الدستور العراقى قال, إن التعديلات الدستورية حق فى الدستور كما قال رئيس الوزراء، وهناك قاعدة دستورية تنص على أن يكون هناك تعديل فى الدستور وفق الأسس الدستورية التى نص عليها, كما هو فى كل دساتير العالم, ويكون الدستور خاضعاً للتعديلات حسب مجريات الأحداث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة