بحث الرئيس الصينى هو جين تاو خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية الكبرى ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة المالية العالمية الراهنة.
وأعرب هو جينتاو خلال المحادثة عن تقديره لأوباما، لتأكيده خلال حملته الانتخابية على الأهمية الكبرى للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ولمساندته تدعيم التعاون الصينى الأمريكى بهدف التصدى المشترك للتحديات العالمية ولتبادل فرص التنمية العالمية.
وأوضح الرئيس الصينى أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 30 عاماً، واصلت المسيرة نموها بصفة عامة بالرغم من الانتكاسات والإخفاقات، وحققت إنجازات كبيرة فجلبت مصالح ملموسة للدولتين.
من جانبه، قال أوباما إن الصين دولة عظيمة، وإن تنمية ونجاح الصين يلبى المصالح الأمريكية، وإن العلاقات الأمريكية الصينية تعد ذات أهمية حيوية، حيث إن تنمية وتطوير هذه العلاقات لا يصب فقط فى صالح الدولتين بل يفيد العالم بأسره. ونوه أوباما بأن العلاقات الأمريكية الصينية تواجه فرص تنمية كثيرة، يتعين استثمارها لجلب منافع للدولتين، معرباً عن أمله فى تدعيم التشاور والتنسيق مع الصين بشأن الأمن الغذائى والطاقة والتغير المناخى وقضايا البيئة وسائر القضايا المشتعلة الأخرى.
وأكد أوباما تأييده للرؤية الصينية فيما يتعلق بضرورة توثيق التعاون بين حكومات جميع دول العالم لتسوية الأزمة المالية العالمية، وأعرب عن أمله فى أن تعزز الولايات المتحدة والصين تعاونهما خلال القمة الاقتصادية العالمية، المقرر عقدها يوم 15 نوفمبر فى واشنطن.