اندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة والآلاف من المتعاطفين مع منفذى تفجيرات بالى الأولى عام 2002، والذين أعدموا فى منتصف ليل السبت، خلال مراسم تشييع جثمانهم بجزيرة جاوة بوسط إندونيسيا اليوم الأحد، مما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة.
وردد المتعاطفون مع منفذى التفجيرات، الذين نقلت جثثهم إلى قراهم بجزيرة جاوة بالمروحيات عقب إعدامهم لدفنها فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، الشعارات المؤيدة لمواصلة الجهاد ضد من سموهم بالكافرين، فيما ارتدى البعض الملابس السوداء، منددين بإعدامهم ومهددين بالانتقام من السلطات الإندونيسية.
من ناحية أخرى، أبدت عائلات ضحايا تفجيرات بالى ردود أفعال متباينة تجاه إعدام الإرهابيين الثلاثة، ففيما قال شقيق أحد ضحايا التفجيرات ويدعى ترينت طومبسون (أسترالى الجنسية)، إن غالبية عائلات الضحايا يشعرون بالارتياح لتنفيذ أحكام الإعدام ضد الإرهابيين الثلاثة رغم إسقاط أستراليا لتنفيذ عقوبة الإعدام على أراضيها، أبدت شقيقة آخر (أسترالية) خشيتها من حدوث هجمات انتقامية ضد الأجانب وخاصة الأستراليين بإندونيسيا، رداً على تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد منفذى التفجيرات.
يذكر أن 202 شخص من بينهم 88 أسترالياً قتلوا خلال تفجيرات بالى الأولى عام 2002، والتى اتهم تنظيم الجماعة الإسلامية الذراع العسكرى لشبكة القاعدة فى منطقة جنوب شرق أسيا بارتكابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة