وصل لليوم السابع، هذه المحاولة الشعرية من الفتى مهران من قويسنا بالمنوفية، ننشرها تشجيعاً له ليواصل على درب الشعر الصعب الذى يحتاج إلى التعلم الدائم والمثابرة والحرص على التثقيف الذاتى والإلمام بقواعد اللغة وقواعد العروض الشعرى.
ونهمس فى أذن الصديق الفتى مهران بأن عليه دراسة عروض الشعر وبحوره دراسة متخصصة ما دام قد اختار الشكل العمودى.
أولو الفخر
أنا ابنُ العربِ لو عكفَ الغربُ زم نا ما كتبوا من شعرى بضعَ أبيات
لا صالة جذورى لن تجدوا نهايت ها فعلامَ تسأل عنى يا ابن لحظاتِ
أنا المسلمُ فاتحُ الأندلسِ والهندِ وعلى حضارةِ الصينِ تجدُ بصماتى
رفعتُ رايةَ التوحيدِ فنكسَ لها كلُ الملوكِ وانتهى عصرُ طغاةِ
انا ابنُ النيلِ وُلدتُ عند مصبِه سطََّرتُ عند منابعه أمجادَ البطولاتِ
لو فتحتُ قبرَ واحدِِ من أجدادى لوجدتَ بيدهِ عصا الحكمِ ومفتاحَ الحياةِ
مصرىُ وُلدتُ بدمشقَ رحلتُ للقدسِ وازدهرَ شبابُ قرطبةَ على نهرِ الفراتِ
من للكيمياءِ غيرُ أبيها ابنِ حيان والخوارزمىُ من وضعَ أصولَ الرياضياتِ
كلُ العلومِ انبثقت تحت أرجلنا فترى فوق الرمالِ أزهى الحضاراتِ
ما صنعنا يوماََ أسلحةَ الدمارِ فالحقُ يرشدنا فوقَ سبعِ سماواتِ
صنعتُ السلمَ قبل الحربِ يسبقه وساداتُ شعوبكم يدينون لساداتى
لم أعرف هزيمةََ َوما لذتُ بفرارِ لا تطلبنى المنايا بل أطلبها لذاتى
لا أستسلمُ فى الوغى وإن كنت منهزما ََ وسآتى بحقى حتماََ ولو برفاتى
فلا تفرح وانتظر معى الغدَ الآتى فإن أولَ الغيثِ بضعُ قطراتِ
تودعنى قبل الرحيلِ ببعض كلمات ِ مستشزراتِ إلى العلا مستشزراتِ