أكد وزير الخارجية الأسترالى ستيفن سميث اليوم الأحد، أن بلاده لا تعتزم إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان. وقال سميث "إنه لا يرى أى حاجة لإحداث تغيير فى هذه المرحلة"، وذلك بعد أن أفادت العديد من التكهنات بعد فوز المرشح الديمقراطى باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بأنه سيطلب من كانبيرا توسيع دورها فى أفغانستان.
وأضاف "إننا من أكثر الدول، غير الأعضاء بحلف الناتو، المشاركة بقوات فى أفغانستان، كما أنه لا خطط لدينا لزيادة هذه القوات".
وكان رئيس الوزراء الأسترالى كيفين رود حذر مجدداً الشهر الماضى، من أن قوات بلاده ستعانى مزيداً من الخسائر بين صفوف أفرادها فى أفغانستان، لكنه أكد برغم ذلك على أهمية هذه المهمة وضرورة الاستمرار فيها.
يذكر أن استراليا لديها 1100 جندى فى أفغانستان، من بينهم أفراد قوات خاصة ومهندسون، ويتمركز هؤلاء الجنود فى إقليم أورزوجان.