أزمة بين حسن حمدى واتحاد اليد

بدأت أزمة بين حسن حمدى رئيس مجلس إدارة الأهلى, وحسن مصطفى رئيس الاتحادين المصرى والدولى لكرة اليد وأحد أصدقاء حمدى المقربين سببها ثبوت تعاطى اللاعب حسن عواض نجم الأهلى والمنتخب للمخدرات من خلال حملة التحاليل التى أجرتها إدارة الأهلى للاعبى قطاع اللعبة تنفيذاً لرغبة محمد عبد المعطى المدير الفنى.

حيث رفض اتحاد اليد قرار الأهلى بشطب عواض الذى كان موقوفاً من قبل ناديه قبل تعاطيه المخدرات, معتبراً أن عواض وحسن يسرى وأحمد الأحمر وحسين زكى أهم أعمدة المنتخب الوطنى, وأن قرار الشطب النهائى حق أصيل للاتحاد ولجانه, وهو ما رفضته إدارة الأهلى.

و تفجرت مشكلة المخدرات فى قطاع اليد بالأهلى عندما علم محمد عبد المعطى المدير الفنى للفريق بتدخين بعض لاعبى الفريق خاصة تحت العشرين عاماً للسجائر, الأمر الذى جعله يفرض عقوبات رادعة ما بين الخصم والإيقاف لمن يثبت عليه ذلك, ثم اجتمع مع بقية أعضاء الجهاز الفنى وخاصة جوهر نبيل المدير الإدارى لكرة اليد, وقرروا إجراء تحاليل لجميع لاعبى القطاع بعد الأنباء التى ترددت عن تناول بعضهم لمخدر الحشيش, ورفعوا الأمر إلى حسن حمدى رئيس النادى الذى قرر على الفور تشكيل لجنة رباعية مكونة من نائب مدير النشاط الرياضى وجوهر نبيل ومحمد عوض رئيس اللجنة الطبية، بالإضافة إلى طبيب الفريق الأول لكرة اليد, وإجراء تحاليل للاعبين وكتابة تقرير فورى ورفعه إلى رئيس النادى, وهو ماتم بالفعل.

وكانت المفاجأة وجود عينات إيجابية لدى عدد كبير من اللاعبين معظمهم من الناشئين، وخاصة الرباعى تحت(18سنة) حسن عواض ومحمد عاطف وعبد الرحمن عفت رشاد وأحمد حسام نبوى, وهناك لاعب آخر رفض الخضوع للتحاليل وهو حاتم هانى زهران, الذى كان أحد أصدقاء الثلاثى الأخير, والذى رفضت والدته خضوعه للتحاليل لأنه ينوى إنهاء مشواره مع كرة اليد فى هذه اللحظة.

وتم رفع تقرير لحسن حمدى الذى اتخذ قراراته دون العودة إلى مجلس إدارة الأهلى, مؤكدًا على عقوبة الشطب لحسن عواض الذى كان يقضى عقوبة الإيقاف من قبل نتيجة اشتباكه مع المدير الفنى, وتم إيقاف الثلاثى الأخير ما بين شهرين وستة أشهر.