أكد رئيس مفوضية المساواة وحقوق الإنسان فى بريطانيا اليوم السبت, أن هناك عنصرية مؤسساتية فى النظام السياسى فى بلاده تحول دون إمكانية وجود رئيس وزراء أسود فى بريطانيا.
وقال رئيس المفوضية تريفور فيليبسك: إن المشكلة لن تكون فى الناخبين, وإنما فى الماكينة السياسية، مضيفاً أنه حتى لو كان هناك شخص لديه ما يتمتع به الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما من مواهب، فسيكون من المثير للدهشة أن يتمكن من اختراق المعقل المؤسساتى للسلطة فى داخل صفوف حزب العمال.
وأكد فيليبس وجود مقاومة مؤسساتية لاختيار المرشحين السود والآسيويين، مشيراً إلى أنه لم يكن صدفة أنه كان هناك 15 نائباً فقط من الأقليات العرقية فى بريطانيا، لافتاً إلى أنه رغم أن الأحزاب والاتحادات والمراكز الفكرية تبدى اهتماماً بقضية الأقليات كفكرة عامة، لكنها فى ممارساتها العملية تفضل أن يقوم بأعمالها آخرون وهذه عنصرية مؤسساتية.