صحف إسرائيلية8/11/2008

السبت، 08 نوفمبر 2008 10:47 ص
صحف إسرائيلية8/11/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم باللقاء المزمع عقده اليوم فى شرم الشيخ بين وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، تمهيداً لاجتماع اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط المزمع عقده الأحد.

كما ستعقد اللجنة اجتماعا مساء السبت مع عدد من وزراء الخارجية العرب على عشاء عمل. وأعلن فى باريس أن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير الذى تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى، سيصل إلى شرم الشيخ السبت ليمثل الاتحاد فى هذا الاجتماع.

الإذاعة تهتم بما أعلنته مصادر مصرية مسئولة من أن القاهرة بذلت جهوداً رفيعة المستوى مع الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى خلال الساعات الأخيرة لضمان استمرار سريان التهدئة بينهما ووقف التصعيد العسكرى الأخير فى قطاع غزة.

وأعربت المصادر عن أملها فى أن يكون ما جرى مجرد حادث عارض. وكانت عدة قذائف صاروخية أطلقتها عناصر الجناح العسكرى للجهاد الإسلامى قد سقطت مساء أمس فى النقب الغربى دون إحداث أى إصابات أو أضرار.

الإذاعة تهتم برسالة التهنئة التى بعثها الرئيس السورى بشار الأسد إلى باراك أوباما، وتنقل نصيحة صحيفة تشرين السورية الحكومية لأوباما بعدم الإصغاء لنصائح الرئيس الأميركى الحالى جورج بوش، بل ينسف السياسة التى رسمتها إدارة بوش من جذورها على كافة الأصعدة. وأكدت تشرين اهتمام العرب بعودة الولايات المتحدة إلى لعب دورها الفاعل كشريك نزيه ومحايد فى صنع السلام.

صحيفة يديعوت أحرونوت
ينظم بعد أسبوعين مزادٌ سيتم خلاله بيع العديد من الهدايا التى منحها العديد من الزعماء والمسئولين العرب إلى المسئولين الإسرائيليين، وكشفت الصحيفة عن عدد من مكونات هذه الهدايا ومنها على سبيل المثال سلاسل من الأحجار الكريمة التى تلقاها أحد قادة الموساد الإسرائيلى من زعيم عربى بسبب معلومات قدمها الموساد إلى دولته.

وتعرض إسرائيل للبيع أيضاً مجموعة كبيرة من السيجار الفاخر المعروف باسم "كوهيبا"، والتى حصل عليها رئيس الوزراء الإسرائيلى المستقيل إيهود أولمرت من زعيم دولة خليجية، كما تعرض الحكومة فى تل أبيب للبيع آلة موسيقية ثمينة كان قد تلقاها رئيس الوزراء السابق آرييل شارون من رئيس وزراء عربى. بالإضافة إلى ذلك يشمل المعرض ساعات ثمينة مرصعة بعلم إحدى الدول الخليجية.

كما أنّ الجمهور الواسع سيُمنح الفرصة لشراء عشرات الساعات الثمينة التى تلقاها المسئولون الإسرائيليون من الديوان الملكى الأردنى.

وقالت الصحيفة فى هذا الصدد إن رئيس الموساد مائير داجان يفتخر أمام الزائرين الأجانب الذين يصلون إلى مكتبه بالقرب من مدينة تل أبيب بالهدايا التى تلقاها من الزعماء العرب. وأضافت التقارير أنه منذ تسلمه منصبه فى العام 2002، تمكن الموساد من اختراق العديد من الدول العربية.

وقالت أيضاً إن الملوك والرؤساء العرب قاموا بإهدائه الكثير من الهدايا، وأكثرها كانت عبارة عن سيوف مرصعة بالذهب والأحجار الكريمة. ويتابع المواطنون العرب هذا المزاد.

وقال مصدر من الداخل الفلسطينى وبالتحديد فى مناطق فلسطين المحتلة، إن العرب سيحاولون شراء هذه الهدايا القيمة، لكنه توقع أن لا يترك الأثرياء الإسرائيليون لهم أى فرصة فى ذلك.

وتقوم إسرائيل مرة كل أربع سنوات بعرض الهدايا التى يتلقاها زعماء إسرائيل للبيع فى المزاد العلني، كما جرى الحال عندما تمّ بيع طاقم الساعات الذى حصل عليه رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إسحاق رابين وأعضاء الوفد الإسرائيلى الذين وقعوا على اتفاق السلام مع المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تمّ بيعها فى مزاد علنى قبل سبع سنوات، وفق المصادر الإسرائيلية. غير أن الجديد هذه المرة هو بيع هدايا من دول لا ترتبط بعلاقات مع تل أبيب مثل الدول الخليجية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول، إن المزاد سيشمل بيع 30 ساعة ثمينة من نوع لونجين وتيسو، والأغلبية الساحقة من هذه الساعات مطلية بالذهب بالإضافة إلى ساعات ثمينة وصلت إلى إسرائيل من إمارة خليجية وسيبدأ المزاد العلنى بسعر مائة دولار لكل ساعة.

نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية وصفتها بأنها رفيعة المستوى، قولها إن الجيش الإسرائيلى فى الجنوب سيبقى فى حالة تأهب قصوى، خشية قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات.

ولفتت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تملك معلومات مؤكدة، مفادها أن حركة حماس أعّدت مخططا لتنفيذ عملية استراتيجية ضد الدولة العبرية، دون الإفصاح عن ماهية العملية.

وزعمت المصادر الإسرائيلية أيضاً أن الجيش استخلص العبر والنتائج من عملية أسر الجندى جلعاد شاليط فى يونيو من العام 2006، حيث قالت المصادر إن جهاز الأمن العام (الشاباك) قام بتزويد الجيش بالمعلومات عن النفق الذى تمّ تدميره والذى كان معداً، وفق المصادر ذاتها، لأسر جنود إسرائيليين.

يشار إلى أن الشاباك الإسرائيلى يزعم أنه كان على علم بأن حماس تخطط لأسر شاليط، وقام بتمرير المعلومات للجيش، إلا أن الجيش لم يقم بعمليات لمنع الأسر، على حد قول المصادر. وعليه، فإن الجيش نفذ العملية فوراً بعد تلقيه المعلومات عن النفق الذى تعده حماس لاختطاف جنود بعد أن حصل على إذن خاص من وزير الدفاع إيهود باراك، ومن رئيس هيئة الأركان العامة فى الجيش الجنرال جابى إشكنازى.

وقال باراك إن العملية العسكرية تكللت بالنجاح وأحبطت مخططاً لأسر جنود إسرائيليين، معتبراً أن إطلاق صواريخ القسام على منطقة النقب الغربى ما هى إلا عمليات عابرة على اعتبار أن إسرائيل لا تريد المساس باتفاق التهدئة.

وعلى عكس كلام باراك؛ كشف النقاب عن فتح الجيش الإسرائيلى لتحقيق فى فشل عمليته بغزة، حيث وقع خلالها العديد من الأخطاء العملياتية، الأمر الذى دفع قيادة المنطقة الجنوبية فى الجيش إلى فتح تحقيق فى العملية التى نفذتها الوحدة المختارة المسماة فى إسرائيل "ساييرت مطكال"، وهى العملية الأولى التى تُنفذها هذه الوحدة داخل غزة منذ أن وصلت إلى المنطقة قبل أربعة أشهر.

موقع صحيفة معاريف
تطرقت الصحيفة إلى وضع مستشارى باراك أوباما ورغبة تل أبيب الحثيثة فى إقامة علاقات قوية معهم، كاشفة أن مسئولين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، يبذلون جهوداً كبيرة للتقرب من مستشارى أوباما، بهدف إيجاد علاقات طيبة معهم، حيث يعتبر المسئولون أن الطريق إلى أذن أوباما تمر عبر مستشاريه.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين فى الخارجية الإسرائيلية، تنفّسوا الصعداء لدى تعيين السيناتور جون بايدن نائباً لأوباما الذى يعبر عن تعاطف كبير مع إسرائيل.

وتخشى إسرائيل حسب معاريف، من أن تكون تصريحات أوباما المؤيدة لإسرائيل، من دون رصيد حقيقى، وأنها ترمى فقط إلى إقناع الناخب اليهودى، ولا سيما المتبرعين اليهود، بأنه صديق لإسرائيل.

وقالت الصحيفة إن هناك أمراً واحداً يزعج المسئولين الإسرائيليين ألا وهو أن إيران قريبة من امتلاك سلاح نووى، وإذا فاز أوباما فإن سياسته ستكون مختلفة عن سياسات ماكين حيال إسرائيل والشرق الأوسط، إذ إنه يفضل الدبلوماسية الفعالة فى مقابل الحلول العسكرية.

وأضافت أن "أوباما لا يربط المفاوضات التى ينوى إجراءها مع الإيرانيين بتنفيذهم شروطاً مسبّقة، ويرى أن قصف المنشآت النووية الإيرانية، ليس إلا مخرجاً أخيراً"، وهو ما يخالف رأى ماكين الذى يضع شروطاً مسبّقة على الإيرانيين، ويرى ضرورة قصف إيران إذا لمس منهم خطراً.

موقع صحيفة هاآرتس
◄نشرت الصحيفة عبر موقعها على الويب، تقريرا مصورا بثته الخميس يظهر فيها جنود إسرائيليون وهم يهينون شابا فلسطينيا مغمض العينين ومكبل الأيدى على أحد الحواجز العسكرية. وأرغم الجنود الإسرائيليون، فى التسجيل الذى صوره أحد أفراد الوحدة العسكرية، الشاب على ترديد عبارات مهينة.

وقال ناطق باسم الجيش "إن الجيش ينظر إلى هذا الحادث باعتباره أمراً خطيراً ويندد به، إن سلوكا من هذا النوع هو ضد قيم الجيش الإسرائيلى وضد معايير السلوك المنتظر من جنوده أتباعه".

تحت هذا العنوان، كتب زعيم حزب ميرتس السابق يوسى ساريد مقالة فى صحيفة هآرتس هاجم فيها زعيم حزب العمل بشكل ربما يكون غير مسبوق.

وقال ساريد إن أحلام الأجداد وآمالهم لم تتحقق فى بلادنا، ونحن ندرك هذه الحقيقة المرة. لكن أملاً واحداً أو اثنين، لابد أن يتحققا، فنحن أيضاً نستحق فإن الديمقراطية بدون أمل هى دكتاتورية يائسة. إسرائيل، أيضا، تنتظر أملا جديدا، لكن لا بوادر لذلك.

وتساءل ساريد ماذا سيكون مع إيهود باراك الذى يهوى بحزبه إلى الهاوية. ليس فقط أننا عالقون مع نتانياهو، فحتى البديل لا نملك. وما هو الأمل بالديمقراطية إذا لم يكن هناك بديل عقائدى وقيمى. فقد أضحى واضحا أن حزب العمل بزعامته لن تقوم له قيامة. سيتحطم وسيحطّم. إنها حكاية فشل معروف مسبقا. بعد براك سيجىء الرعد، وهو لن يتدحرج فى يوم صاف بشكل مفاجئ بل فى يوم عاصف كما هو متوقع وبعده يأتى الطوفان.

ويوضح قائلاً لقد سخر باراك، هذا الأسبوع، من فشل تسيبى ليفنى "أنا أستطيع أن أشكّل حكومة فى غضون ثلاثة أسابيع"، قال "ليس هذا هو السؤال، إنما السؤال الصحيح هو كم من الوقت يحتاج باراك كى يفكّك الحكومة؟".

لقد اتصف باراك بأنه مفكّك ساعات سريع، كذلك فهو يفكّك حكومة بسرعة قصوى، ونذكّر أنه يفكك شركات ومواثيق وعهودا بمنتهى السهولة واليسر، وكثيرون من مؤيديه تركوه.

ويضيف "شىء واحد لم يستطع باراك تفكيكه ألا وهو المستوطنات غير القانونية والمليشيات العنيدة المسلحة من المستوطنين. فهو وزير دفاع منذ أكثر من عامين، لكن المستوطنات تعززت وتعمقت وثبتت تمسكها بالأرض المسروقة.

إنها اللحظة الأخيرة، والفرصة الأخيرة لحزب العمل أن يعود إلى رشده وأن يغير رأسه. فالحزب الذى لا يجد بديلاً لحارس أملاكه، سيعلن هو بنفسه إفلاسه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة