دعم نعمان جمعة فى لقاء قيادات الوفد بالإسكندرية

عقد أحمد ناصر سكرتير عام حزب الوفد لقاءً موسعاً مع قيادات و أعضاء حزب الوفد بالإسكندرية، المنتمين لجبهة الدكتور نعمان جمعة، بنادى نقابة المحامين بحليم، وحضر اللقاء وهيب برسوم وسمير وهبة عضوا الهيئة العليا, والدكتور مصطفى كامل القائم بأعمال لجنة الوفد بالإسكندرية, وأعضاء وقيادات حزب الوفد الموالين للدكتور نعمان جمعة بالإسكندرية.

تحدث سمير وهبة عضو الهيئة العليا مؤكداً على أنهم لا يحاربون من أجل شخص الدكتور نعمان جمعة, وأضاف سنحارب من أجل مبدأ الشرعية، فلسنا من أنصار الدكتور نعمان جمعة, ولكننا من أنصار الشرعية والمبدأ الصحيح, وأكد على أن الدكتور نعمان جمعة حصل على العديد من الأحكام القضائية لصالحه, والتى تؤكد عدم شرعية القائمين على الحزب الآن داخل مقر بولس حنا.

ورداً على سؤال حول أسباب انشقاق الحزب قال وهبة, إن الحزب محتل و لا يوجد نزاع بين طرفين مختلفين, وإنما هو احتلال وليس من المنطقى أن نقبل الاحتلال الأمريكى لحزب الوفد فى صورة جمعيات أهلية ممولة من أمريكا، وأضاف تم رصد أكثر من 10 ملايين دولار من جهات أجنبية تمول تلك الجمعيات التى تعمل داخل الحزب وتم استقطاب مجموعة من الشباب لتسفيرهم إلى الأردن للقاء عناصر من الكيان الصهيونى, ويتم وضع مغريات أمامهم لدفعهم لنشر ثقافة التطبيع مع الكيان الصهيونى بلقائهم مع فتيات إسرائليات.

ومن جانبه أكد أحمد ناصر على ضرورة تكاتف الوفديين فى المرحلة المقبلة وأضاف, نحن بصدد عقد جمعية عمومية حقيقية لحزب الوفد، سنستعيد فيها مقاليد الأمور وهذه هى الخطوة الأساسية فى المرحلة المقبلة, أما على الصعيد القضائى فنحن نملك أحكاماً قضائية كافية لتأكيد شرعية الدكتور نعمان جمعة لرئاسة الحزب, وأن الحكم الأخير للإدارية العليا قد حكم فى الشكل وليس المضمون حيث أعتبر أن الذين رفعوا الدعوى ليسوا أصحاب صفة فى رفع الدعوى, ونحن الآن نعمل على تصحيح المسار فى الشق القضائى على الرغم من عدم اقتناعى بحيثيات الحكم.

وتساءل ناصر, إذا لم نكن أصحاب صفة فى رفع الدعوى فمن له الصفة إذن؟.
وكشف ناصر عن وجود محضر تم إخفاؤه فى أحداث حريق حزب الوفد يوم الأول من أبريل عام 2006، وتم إخفاء هذا المحضر, ولم يظهر حتى الآن, ولو كان هذا المحضر قد ظهر لانقلبت القضية رأساً على عقب، وأضاف, لدينا دليل دامغ عن تورط مجموعة أباظة فى حرق الحزب, ولدينا صوراً تفضح محمد علوان وهو يعد زجاجات الملوتوف استعدادا لإلقائها على الحزب عندما كانوا بالخارج, وكنت أنا والدكتور نعمان جمعة بداخل الحزب.