حصة استراتيجية من الدقيق فى الدقهلية تحسباً للكوارث

السبت، 08 نوفمبر 2008 08:22 م
حصة استراتيجية من الدقيق فى الدقهلية تحسباً للكوارث أزمة الدقيق والخبز .. لم تنته
الدقهلية ـ سوزان كريم وكريم محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايدت حدة التوتر بين أصحاب المخابز فى الدقهلية، بعد القرارات المتلاحقة لمديرية التموين، خوفاً من وقوع أزمة فى توفير رغيف الخبز أو فى توفير الدقيق، بعد أن صدر قرار بتوفير جوال دقيق يومياً من كل فرن يحتفظ به، حتى تكتمل لدى كل فرن حصة كاملة، تكون بمثابة حصة إستراتيجية يستخدمها فقط فى حالة عدم تمكن مديرية التموين من توفير الدقيق, أو حودث كوارث على حد تعبير أحد أصحاب الأفران.

ويقول إبراهيم حسيب رئيس شعبة مخابز الدقهلية بالغرفة التجارية، إننا فكرنا فى عمل حصة إستراتيجية فى كل فرن خوفاً من حدوث أزمات فى توصيل الدقيق للأفران كما حدث فى صيف العام الماضى، خلال جرد المطاحن أو انقلاب سيارة دقيق، أو عمل تجديدات فى المطاحن أو توقفها مما يجعل استحالة وصول الدقيق فى موعده.

وأكد السيد عبد المنعم صاحب فرن، أننا كنا نتعرض لأزمة عند تأخر الدقيق أو نقص فى حصة الفرن، لذلك, فإن توفير حصة يومية بالفرن يمكن أن تكون الحل فى حالة الأزمة أو الكوارث لا قدر الله ويضمن لنا ألا نتأخر فى عملية العجين أو الخبيز.
وفى سياق متصل، تراجعت مديرية التموين عن توفير الأكياس للأفران والأكشاك والجمعيات، بعد أن تم تخصيص 6 ملايين جنيه لشراء أكياس يحصل فيها المواطن على ما يقوم بشرائه من الخبز.

وتساءل السيد عبد الفتاح عضو المجلس المحلى، هل مبلغ 6 ملايين جنيه يكفى لشراء أكياس فقط لمدة 3 شهور, وهل انتهى صرف هذا المبلغ؟، وهل القرار بتوفير الكيس للمواطن ينتهى بانتهاء المبلغ، أم أنه قرار دائم, وبالتالى يجب محاسبة المسئولين عنه, وعن بتوفيره للمواطنين؟.

واتهم السيد عبد الفتاح بإهدار المسئولين للمبالغ المخصصة لأكياس الخبز، وقال, إن المواطن لم يشعر بوجود هذه الأكياس إلا لمدة أسبوع واحد، بعدها أصبح من يوزعها بعض الأفران فقط ثم اختفت تماماً؟






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة